النسيان وضعف التركيز والتعب كلها أعراض لضباب الدماغ، ويعاني الكثير منا من هذا الانخفاض في الإنتاجية طوال يوم العمل، ولكن ماذا لو كانت هناك طريقة سهلة لإعادة شحن طاقتك وتعزيز تركيزك أثناء تواجدك في المكتب؟
وأوضح التقرير المنشور على موقع healthshots أن القيلولة اليابانية “إنيموري” يمكن أن تكون علاجا فعالا لضباب الدماغ، على عكس القيلولة التقليدية.
تتضمن القيلولة اليابانية النوم سرًا في مكان عام، غالبًا أثناء الجلوس في وضع مستقيم. تسمح هذه الممارسة، المتجذرة في الثقافة اليابانية، للناس بأخذ قيلولة سريعة دون أن يبدوا غير محترفين. يسمح هذا العلاج لضباب الدماغ للأشخاص بالتعافي من التعب واستعادة الطاقة.
ما هي القيلولة اليابانية “إنيموري”؟
إنيموري هي تقنية يابانية فريدة من نوعها لأخذ قيلولة هادئة في أي مكان، وعادةً أثناء الجلوس في وضع مستقيم. تعتبر طريقة مقبولة اجتماعياً للاسترخاء في مكان العمل، خاصة في اليابان، حيث تشيع ساعات العمل الطويلة. في حين أن هذه الممارسة غير محبذة في اليابان، إلا أن العديد من المناطق الغربية تعتبر رمزًا للتفاني والعمل الجاد في اليابان، مما يعني أن الشخص منغمس جدًا في عمله لدرجة أنه ينام من الإرهاق.
غالبًا ما تتكون القيلولة اليابانية من قيلولة قصيرة، مما يسمح للناس بإنعاش عقولهم دون أن يبدوا غير محترفين.
قيلولة النوم: علاج فعال لضباب الدماغ؟
يمكن أن تكون القيلولة اليابانية السرية في الأماكن العامة علاجًا مفيدًا لضباب الدماغ، حيث كشفت دراسة نُشرت في منشور Partners Universal Innovative Research Publication أن القيلولة القصيرة، مثل تلك التي يتم أخذها أثناء القيلولة التقليدية، يمكن أن تعزز اليقظة والوظائف المعرفية والإنتاجية الإجمالية. ، ويمكن أن تساعد من خلال السماح للدماغ بالراحة وإعادة الشحن، حتى لفترة قصيرة، يمكنك مكافحة التعب العقلي مع تحسين التركيز والانتباه أيضًا.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الفعالية ستختلف بناءً على السمات الشخصية والسبب الجذري لضباب الدماغ. إذا كنت تعاني من ضباب الدماغ المستمر، استشر طبيب الرعاية الصحية لاستبعاد أي مشاكل طبية أساسية.
كيفية ممارسة القيلولة اليابانية؟
فيما يلي طريقة سهلة المتابعة للقيلولة Enemori كعلاج لضباب الدماغ:
– اختيار الزمان والمكان المناسبين . عادة ما تتم القيلولة في مكان هادئ وغير مزعج، مثل المكتب أو وسائل النقل العام، لذا اختر الوقت والمكان المناسبين لجدول عملك، واختر الوقت الذي يمكنك فيه أخذ استراحة قصيرة.
– اضبط مؤقتًا: للتأكد من عدم النوم لفترة طويلة، اضبط مؤقتًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة. سيساعدك هذا على تجنب الشعور بالخمول أو الارتباك عند الاستيقاظ.
– ابحث عن وضعية مريحة: اجلس في وضع مستقيم مع الحفاظ على استقامة ظهرك. إن أمكن، اتكئ على الحائط أو مسند الرأس للحصول على دعم إضافي.
– استرخ وأغمض عينيك: خذ نفسًا عميقًا عدة مرات لتهدئة جسدك وعقلك. أغمض عينيك واسمح لنفسك أن تغفو.
-استيقظ منتعشًا: عندما يرن المنبه، افتح عينيك بلطف وقم بالتمدد. يجب أن تشعر بالانتعاش والتنبيه والاستعداد لمواجهة بقية يومك.
– لا تبالغي: من المفترض أن تكون القيلولة قصيرة لتجنب القيلولة الطويلة التي قد تؤثر على دورة نومك ليلاً.
-تذكر أن تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر هو ممارسة ثقافية قد لا تكون مناسبة في جميع المواقف. من المهم احترام الآخرين وتجنب إزعاجهم في عملهم أو أنشطتهم. إذا لم تكن متأكداً من مدى ملاءمة تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر في موقف معين، فمن الأفضل توخي الحذر وتجنب تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress