موقع الدفاع العربي 3 أكتوبر 2024: موقع أورد ميريتمارين أن فرنسا ستشارك لأول مرة بغواصة الهجومية النووية (SNA) في ممارسة بحري مشترك مع المغرب. ويهدف هذا إلى تعزيز التعاون العسكري بين الجميع من ذوي الخبرة في مجال الدفاع البحري.
ستشارك غواصة هجومية نووية فرنسية (SNA) في النسخة الثلاثية من مناورة شيبيك، وهي مناورة تعاون سنوية بين البحرية الفرنسية ونظيرتها المغربية. وهي الأولى من نوعها في هذه المناورات التي ستسمح بالتعلم البحري المغربي بالاستفادة من التدريب العالي المستوى في مجال الحرب المضادة للغواصين.
سيتم تنفيذ هذا التمرين في الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر، حيث يتعين على الأسطولين الفرنسي والمغربي أن يجتمعا في الدار البيضاء، قبل أن ينتقلا في مرحلة ثانية إلى بحر البوران الأبيض، على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط بالمغرب.
يعتبر هذا الأمر خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الدفاعية بين فرنسا والمغرب.
وتأتي هده المناورة بعد صدور التقارير تشير إلى أن المغرب يتفاوض مع فرنسا لشراء غواصين حديثين. ووفقا لمصادر متعددة، تتنافس فرنسا وألمانيا للبحرية الملكية المغربية بأولى غواصاتها الحربية. شركة “تيسنكروب الألمانية للأنظمة البحرية” (TKMS) NRF “نافال” هما الفرنسية المتنافسان الرئيسيان في هذه الصفقة.
ويسعى المغرب لتعزيز قدراته البحرية من خلال تكتناء غواصين حديثين، وقد تكون غواصات فرنسية من نوع “باراكودا” خيارًا مهتمًا بعد أن فسخت محترفة يعقدها مع فرنسا لتصنيع هذه الغواصات.
تواجه المغرب عازمة على قدراتها البحرية من خلال العمل على غواصات جديدة. وهذا التوجه يشكل خياراً للبحرين في تحديث قواته البحرية لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة مصالحه البحرية.
الغواصات النووية تؤثر على (SNA) جزء منها في الدفاع الحراري لعدة أسباب:
قدرة البقاء تحت الماء لفترة طويلة: ذات قدرة فاعلة خاصة بها، ويمكن لهذه الغواصات أن تبقى تحت الماء لفترة طويلة دون الحاجة إلى السطح، مما يجعلها قادرة على البقاء.
القدرة على بسرعة: الغواصات الذكية أسرع من الغواصات التقليدية، مما يمنحها فرصة في المناورات والهروب من الشباب.
التطوّر المتقدم: تحمل الغواصات الذكية مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الطوربيدات والصواريخ، مما يجعلها قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة لتحقيق أهداف بحرية وبرية.
القدرة على جمع المعلومات المضادة: ويمكن لهذه الغواصات أن تقوم بمهام السيطرة على المعلومات المتنوعة لعددها الكبير من المعدات المتقدمة.
الردع أحد: في بعض الحالات، تكون الغواصات الذكية جزءًا من استراتيجية الرد على أحد، حيث يمكنها حمل صواريخ نووية.
هذه الميزة تجعل الغواصات النووية عنصرًا أساسيًا في الدفاع البحري الذي تمتلكه.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة أصحاب العمل الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتايمز تايمز. إقرأ المزيد