هل تعاني من نوبات الهلع الليلية التي تُعكر صفو نومك وتُشعرك بالخوف والقلق؟
لا داعي للقلق، فهذه الظاهرة شائعة وليست مستعصية على الحل.
في هذا المقال، نقدم لك بعض النصائح الذهبية للتغلب على نوبات الهلع الليلية واستعادة نومك الهادئ.
1. فهم نوبات الهلع الليلية:
أول خطوة للتغلب على نوبات الهلع الليلية هي فهمها.
فهي عبارة عن نوبات مفاجئة من الخوف الشديد والقلق الشديد تنتابك أثناء النوم.
وتتميز هذه النوبات بالأعراض التالية:
- تسارع ضربات القلب.
- صعوبة التنفس.
- التعرق.
- الرعشة.
- الشعور بالاختناق.
- الشعور بالموت.
2. تحديد العوامل المُحفّزة:
من المهم تحديد العوامل التي تُحفّز نوبات الهلع الليلية، مثل:
- التوتر.
- الإجهاد.
- قلة النوم.
- تناول الكافيين أو الكحول قبل النوم.
- بعض الأدوية.
- بعض الحالات الطبية، مثل: أمراض الغدة الدرقية أو أمراض القلب.
3. اتباع روتين نوم منتظم:
من المهم اتباع روتين نوم منتظم للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
وذلك لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
4. تهيئة بيئة نوم مناسبة:
احرصي على تهيئة بيئة نوم مناسبة هادئة ومظلمة وباردة.
وتجنّبي استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مثل: الهاتف أو الكمبيوتر، لأنّ ضوءها الأزرق يُعيق إفراز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون النوم.
5. ممارسة تقنيات الاسترخاء:
ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم، مثل: التأمل، اليوغا، التنفس العميق، تُساعد على تهدئة العقل والجسم وتخفيف التوتر والقلق.
6. تجنب الكافيين والكحول قبل النوم:
تجنّبي تناول الكافيين والكحول قبل النوم، لأنّها تُؤثّر سلبًا على النوم.
7. ممارسة الرياضة بانتظام:
ممارسة الرياضة بانتظام تُساعد على تحسين جودة النوم.
لكن تجنّبي ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرةً.
8. الحصول على مساعدة نفسية:
إذا لم تُجدِ هذه النصائح نفعًا، فمن المهم طلب المساعدة من أخصائي صحة نفسية.
فقد يكون هناك سبب نفسي وراء نوبات الهلع الليلية، مثل: اضطراب القلق أو الاكتئاب.
