تعتبر مشاكل النطق في مرحلة الطفولة مثل التأتأة شائعة جدًا وتظهر لدى العديد من الأطفال وحتى المراهقين. ولكن لمنع تفاقم الأمر، يجب على الوالدين فهم علامات وأعراض مشاكل النطق، وإيجاد العلاج المناسب لها. يظهر اضطراب الطلاقة في مرحلة الطفولة — المعروف بالتأتأة — عند الأطفال في سنوات نموهم. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يؤثر على قدرتهم على التحدث بطلاقة وبشكل متماسك. ونتيجة لذلك، قد لا يتمكن الطفل من التعبير عن نفسه؛ كما قد يجد صعوبة في مشاركة أفكاره ومشاعره، وعلاج هذه الحالة في الوقت المناسب يمكن أن يحسن النطق والتواصل لدى الأطفال، بحسب ما نشر موقع thehealthsite.
ما هو التأتأة؟
التأتأة هي “مشكلة في التواصل اللفظي” تؤثر على إيقاع وتوقيت كلام الطفل. تسبب هذه الحالة أصواتًا متكررة، والكلام المطول، والتوقف المتكرر أو التردد أثناء التحدث، وصعوبة عامة في نطق الكلمات. قد يشعر الطفل بالقلق والتوتر عندما يُطلب منه التحدث، مما يؤدي إلى عدم الراحة في مثل هذه المواقف. قد يعاني الطفل أو المراهق من ضعف الأداء الأكاديمي والخوف من التحدث أمام الجمهور. سوف يتجنب هو أو هي التواصل الاجتماعي مع الآخرين بسبب الخوف من السخرية والإحراج.
ما هي أسباب التأتأة؟
قد تكون أسباب هذه الحالة هي التاريخ العائلي، أو إصابة الدماغ، أو اضطراب توريت، أو بعض الأدوية.
أعراض:
كثيرًا ما يكرر الطفل الكلمات، ويكون هناك توقف أثناء التحدث، وتتلعثم في الكلمات، وقبضة اليد، ويرمش بشكل مفرط، ويشعر بالإحباط أثناء المحادثة.
قد يشعر الطفل بالذعر أثناء التحدث.
ومن الضروري تشخيص هذه الحالة دون أي تأخير، لمساعدة الأطفال والمراهقين على اكتساب الثقة بالنفس، والتحدث دون خوف في الأماكن العامة، أو حتى بدء محادثة دون تردد. يتعرض بعض الأطفال للتنمر بسبب التأتأة، والعلاج في الوقت المناسب يمكن أن يساعدهم في الحصول على الراحة.
علاج
عندما تأخذ طفلك إلى أحد الخبراء، سيقرر هو أو هي خط العلاج، والذي يتضمن عادةً علاج النطق لتحسين طلاقة الكلام. سيساعد العلاج السلوكي المعرفي أيضًا في استراتيجيات الاسترخاء وحل المشكلات. سيُطلب من الأطفال التحدث ببطء حتى يتمكنوا من التحدث بوضوح. كما سيتم التوصية بتمارين التنفس العميق للبقاء خاليًا من التوتر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress