تتزايد حالات الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير كل عام على مستوى العالم، ولكن مع اقتراب العام من نهايته، يفكر الخبراء في بعض التطورات الواعدة في التشخيص والعلاج وإدارة المخاطر التي ستحدث في عام 2024.
وبحسب موقع “NyPost”، شاركت الجمعية الأمريكية لمرض الزهايمر أهم خمسة اكتشافاتها هذا العام.
1. الموافقة على عقار ثالث جديد لعلاج مرض الزهايمر
شهد عام 2024 ظهور دواء جديد لعلاج الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء يبطئ تطور المرض ويغير مساره الأساسي. وكانت هذه الموافقة الجديدة الثالثة منذ عام 2021.
الدواء، وهو عبارة عن حقنة شهرية مخصصة للبالغين الذين يعانون من الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر، هو أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد – البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى الزهايمر، والتي غالبًا ما تؤثر على الذاكرة والوظيفة الإدراكية – مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عندما يتراكم الأميلويد. يتم مسح اللوحات.
2. اختبارات الدم قد تحسن سرعة ودقة التشخيص
وأظهرت الدراسات أن اختبارات الدم يمكن أن تحقق دقة تشخيصية أعلى، مما قد يساعد في تسريع وصول المرضى إلى التجارب والعلاجات السريرية، وفقًا لجمعية الزهايمر.
أظهرت اختبارات الدم لمرض الزهايمر من خلال الأبحاث أنها تحسن بشكل كبير دقة الطبيب وثقته.
في إحدى الدراسات التي تم نشرها هذا العام، كان اختبار دم محدد دقيقًا بنسبة 90٪ تقريبًا في تحديد مرض الزهايمر لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض المعرفية التي تمت مشاهدتها في الرعاية الأولية وفي عيادات رعاية الذاكرة المتخصصة.
3. دخان حرائق الغابات يزيد من خطر الإصابة بالخرف
ارتبط تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لبحث أجري في عام 2024. ووجدت الدراسة التي استمرت عشر سنوات، والتي تم تقديمها خلال المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر في فيلادلفيا، أن دخان حرائق الغابات يمكن أن يكون “خطيرًا بشكل خاص” على صحة الدماغ. .
وشملت الدراسة أكثر من 1.2 مليون شخص في جنوب كاليفورنيا، وهي المنطقة التي تشهد نشاطًا لحرائق الغابات بشكل متكرر.
وقالت جمعية الزهايمر إن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات قد يكون أكثر ضررا على الصحة لأنه ينتج في درجات حرارة أعلى، ويحتوي على تركيز أكبر من المواد الكيميائية السامة، كما أن قطره أصغر من المصادر الأخرى.
4. يسبب مرض الزهايمر تغيرات جسدية في الدماغ
في يونيو 2024، نشر العلماء والأطباء بحثًا أثبت التغيرات الجسدية التي تحدث في الدماغ بسبب مرض الزهايمر.
وكتبت جمعية الزهايمر: “إن تعريف الأمراض من خلال علم الأحياء كان منذ فترة طويلة معيارًا في العديد من مجالات الطب – بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكري”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress