أكدت الكاتبة الفلسطينية عاهد فروانة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والمقيمة في قطاع غزة، أن هناك حالات وفاة كثيرة نتيجة البرد الشديد، خاصة بين الأطفال، حيث توفي سبعة أطفال نتيجة البرد والتواجد في الداخل. خيام مهترئة لا تحميهم من البرد أو المطر، ولا يملكون ملابس. أو أي من مكونات الحياة .
وأضاف أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الخيام في حالة صعبة للغاية، خاصة مع مرور أكثر من عام على هذه الخيام وتأثير العوامل الجوية عليها، مما جعل لقد أرهقتها ولم توفر الحماية للنازحين، وزادت الوضع صعوبة بسبب هذه الأوضاع الكارثية. ويعيش سكان غزة في هذه الخيام البالية.
وحذر الباحث السياسي والخبير في الشأن الإسرائيلي من استمرار استخدام المخيمات المهترئة في هذا الطقس السيئ، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من الوفيات، خاصة بين الأطفال وكبار السن. حتى أن إحدى الممرضات توفيت منذ عدة أيام بسبب البرد، مؤكدة أن المخيمات القريبة من البحر حالتها صعبة. تسببت الأمواج العالية جدًا في غرق هذه الخيام بشكل كبير.
يُشار إلى أن د. عايد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أكد – في وقت سابق – تزايد التوقعات بمزيد من الانخفاض على درجات الحرارة في قطاع غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين سكان غزة نتيجة لذلك. مشيراً إلى أن كافة دعوات التحرك الدولي لوقف انتهاكات الاحتلال وتقديم المساعدات الإنسانية المتعلقة بالإيواء لم تعد ذات جدوى.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن غالبية ضحايا البرد والطقس هم من الأطفال، في ظل سوء الأحوال الجوية والبرد الذي تشهده المنطقة، خاصة وأن وتضررت غالبية خيام النازحين ولم تعد صالحة للعيش أو العيش. يحمي السكان من الأمطار الغزيرة ولا يحميهم من درجات الحرارة المنخفضة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress