عيادة بريس

كابوس الالتهاب الرئوي.. قصة معلمة أمريكية تفقد أطرافها الأربعة

عاشت معلمة أمريكية تدعى شيري مودي تجربة مأساوية بعد أن أصيبت بالتهاب رئوي حاد أدى إلى بتر أطرافها الأربعة.

بدأت مودي، التي تعمل في مدرسة ثانوية بولاية تكساس، تشعر بالمرض بعد رحلة مدرسية في أبريل الماضي. رفضت في البداية الاعتراف بمرضها، لكن عندما واجهت صعوبة في التنفس، أخذها زوجها ديفيد إلى المستشفى.

كشفت الفحوصات عن إصابتها بالتهاب رئوي في كلتا الرئتين بسبب البكتيريا العقدية. أدى ذلك إلى تسمم الدم، وهي استجابة خطيرة للعدوى.

دخلت مودي في غيبوبة بينما كان الأطباء يعملون على إنقاذ حياتها. استخدموا أدوية قوية تُسمى مثبطات الأوعية لزيادة ضخ القلب، لكن هذه الأدوية تنطوي على خطر بتر الأطراف.

استيقظت مودي من غيبوبتها لتجد أن أطرافها الأربعة قد تم بترها. صرّحت أنها “قوية نفسيًا” وأنها “اختارت أن تكون سعيدة” على الرغم من هذه المحنة.

تعيش مودي حاليًا مع زوجها وتتأقلم مع الحياة بدون أطراف. قالت أنها “لا تترك نفسها تنهار” وأنها “تتعلم كيف تفعل كل شيء مرة أخرى”.

تُعد قصة مودي تذكيرًا بالمخاطر الخطيرة للالتهاب الرئوي، وتُظهر أيضًا قوة الإرادة والمثابرة التي يمكن أن يمتلكها الإنسان في مواجهة الشدائد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى