وشددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الدور البارز المتزايد الذي تلعبه الطاقة النووية في التحول إلى الطاقة النظيفة، وشددت على أهمية الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو، حيث ستستضيف أذربيجان قمة المناخ. وذكر بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أنه بعد عام من التقدم الكبير في مجال الطاقة النووية، تحول الزخم الدولي للمساعدة في مواجهة تحديات المناخ والطاقة الأكثر إلحاحا في العالم باستخدام هذه التكنولوجيا النظيفة والموثوقة من قطاع الطاقة النووية. ويختتم المؤتمر الثامن والعشرون لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي المؤتمر الجديد هذا العام في باكو.
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المؤتمر الثامن للأطراف COP28 كان حدثا تاريخيا للطاقة النووية، حيث تم الاعتراف بدور الطاقة النووية العام الماضي في دبي. وكانت الرسالة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) واضحة: الجهود العالمية لتحقيق صافي انبعاثات ضارة تبلغ الصفر يجب أن تشمل توسيع نطاق الطاقة النووية.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن هذا الزخم استمر في قمة الطاقة النووية الأولى على الإطلاق، والتي نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحكومة بلجيكا وعقدت في بروكسل في شهر مارس الماضي، حيث أكد زعماء أكثر من 30 دولة والاتحاد الأوروبي. أهمية الطاقة النووية لأمن الطاقة والأهداف المناخية والتنمية المستدامة.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يوفر المؤتمر التاسع والعشرون للأطراف المعني بالطاقة النووية فرصة أخرى حيث ترسم البلدان مسارات لتحقيق إمكاناتها النووية خلال اجتماع القادة في باكو.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress