بدأ موسم الأمطار في شمال جمهورية الكونغو، وعلى الرغم من أن الأمطار لم تصل إلى ذروتها، فقد غمرت المياه بالفعل عدة قرى على طول نهر أوبانجي في منطقة ليكوالا.
وكانت الكونغو برازافيل قد شهدت بالفعل أسوأ فيضانات في تاريخها الحديث بداية العام الجاري، حيث تضررت 9 مقاطعات من أصل 12، وكانت ليكوالا الأكثر تضررا، وبعد أن بدأت الظروف تعود إلى طبيعتها، يواجه السكان مرة أخرى ارتفاعا في الأسعار. مستويات المياه.
وذكرت إذاعة فرنسا الدولية ذلك في نشرتها الإفريقية، مشيرة إلى أن نائب حاكم بلدة دونغو أوضح أنه لا يستطيع حتى الآن إعطاء تفاصيل عن عدد الضحايا أو الأضرار المادية، لأن التحركات على الطرق معقدة، كما تعاني البلاد أيضا من نقص الوقود.
وتعطل الفيضانات الهائلة التقييم الميداني للأضرار البشرية والمادية، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وأشار رئيس المركز الصحي في قرية إكبينغيبيلي المتضررة إلى أن هناك حالات كثيرة من الملاريا والالتهابات الطفيلية المرتبطة بالمياه الراكدة، حيث أصبح منسوب المياه الجوفية مرتفعا بسبب الفيضانات السابقة، ولكن الأسوأ من ذلك أنه وفقا للتوقعات وستكون الأمطار أعلى من المعتاد هذا الموسم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress