قطعت الحكومة الفنزويلية علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي بعد أن رفضت “بشكل قاطع” تصريحات الدعم التي أدلى بها رئيس باراجواي سانتياجو بينيا لزعيم المعارضة إدموندو جونزاليس أوروتيا، والتي وصفها الرئيس التنفيذي نيكولاس مادورو بأنها جهل بالقانون.
وقالت الحكومة الفنزويلية، إن “جمهورية فنزويلا البوليفارية قررت، في إطار الممارسة الكاملة لسيادتها، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراجواي والمضي قدما في السحب الفوري لموظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ذلك البلد”، وفقا لما ذكرته الحكومة الفنزويلية. قناة تيلي سور الفنزويلية.
واعتبرت حكومة مادورو أن بينيا “انتكست إلى ممارسة فاشلة تذكر بأوهام مجموعة ليما المنقرضة بمغامرتها السخيفة التي أطلق عليها اسم غوايدو”، في إشارة إلى زعيم المعارضة السابق خوان غوايدو الذي كان يحظى آنذاك بدعم حكومة مادورو.
وأشارت فنزويلا إلى أن هذه الإجراءات “تمثل تكرارا لاستراتيجيات دون دعم سياسي أو قانوني أو اجتماعي، والتي أثبتت فشلها الذريع”.
وأكدت كاراكاس من جديد التزامها “بالدفاع عن الديمقراطية والسلام وتقرير المصير للشعب” وأكدت من جديد أن “أي هراء عن الفاشية الدولية لن يتمكن من كسر إرادة شعب مصمم على بناء مصيره”.
وعقد رئيس باراجواي مؤتمرا عبر الفيديو مع جونزاليس أوروتيا، الذي اعتبره “الفائز في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا”، ومع زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
عرضت السلطات الفنزويلية مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقدم لها معلومات تؤدي إلى اعتقال المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي يقول إنه هزم الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات 28 يوليو/تموز.
وفر أوروتيا من البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي، وحصل على اللجوء السياسي في إسبانيا بعد أن أمرت السلطات الفنزويلية باعتقاله، متهمة غونزاليس بالتآمر وتزوير وثائق. وتعهد غونزاليس بالعودة إلى فنزويلا قبل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو الجمعة المقبل، متهما الحكومة بتزوير الانتخابات.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن المكافأة، قال جونزاليس إنه كان مسافرا إلى الأرجنتين لبدء جولة في أمريكا اللاتينية، حيث سيلتقي بالرئيس خافيير ميلي، وهو من أشد منتقدي مادورو، يوم السبت.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
