ونقلت الوكالة عن المصادر قولها في تحضيرات فريق ترامب: “يقوم أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بإعداد قائمة بأسماء الضباط العسكريين المرشحين للإقالة، وقد تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، وهذه الخطوة إذا تمت إذا حدث ذلك، سيشكل تغييرا غير مسبوق في البنتاغون”.
وبحسب المصادر، فإن «التخطيط لهذه الإقالات لا يزال في مراحله الأولى، والخطة قد تتغير مع تشكيل الإدارة الجديدة»، مشيرة إلى أنه «ليس من الواضح ما إذا كان ترامب نفسه سيوافق على الخطة، رغم أنه سيوافق عليها». وسبق أن انتقد قادة الدفاع الذين انتقدوه”.
ورجحت المصادر أن “الإدارة المقبلة ستستهدف الضباط العسكريين المرتبطين بمارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق في عهد ترامب، والذي ذكره في كتاب (الحرب) لبوب وودوارد واصفا ترامب بـ (الفاشي)”. إلى الجوهر)،” مشيرين إلى أن حلفاء ترامب هاجموا ميلي ووصفوه بأنه غير مخلص للرئيس السابق.
وأشارت المصادر إلى أنه «سيتم استبعاد كل شخص تمت ترقيته أو تعيينه من قبل ملي»، مؤكدة أن هناك «قائمة مفصلة للغاية بأسماء كل من كان مرتبطاً بملي، وأنهم جميعاً سيغادرون».
في الوقت نفسه، أشارت المصادر إلى أن “الإقالات الجماعية لكبار المسؤولين العسكريين قد تكون صعبة من الناحية البيروقراطية، ما يشير إلى أن هذه الخطط قد تكون مجرد طموحات أو رسائل من حلفاء ترامب”.
فيما قلل بعض المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين من إمكانية حدوث مثل هذا التغيير الجذري، ووصفوه بأنه “غير ضروري ومزعزع للاستقرار في وقت الاضطرابات العالمية مع استمرار الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط”، بحسب ما نقلت الوكالة.
وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية عن نيته إقالة “الجنرالات المستيقظين” والمسؤولين عن الانسحاب المضطرب من أفغانستان عام 2021.
يُشار إلى أن هيئة الأركان المشتركة تضم كبار الضباط في الجيش الأمريكي وقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية والحرس الوطني وقوة الفضاء.
ويأتي الكشف عن هذه الخطط بعد يوم من اختيار ترامب المذيع التلفزيوني الأمريكي والعسكري السابق بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، وأبدى استعداده لإجراء تغييرات جذرية في البنتاغون، قائلا: “القادم يحتاج رئيس الولايات المتحدة إلى إصلاح جذري لقيادة البنتاغون لجعلنا مستعدين للدفاع. “من أجل بلادنا وهزيمة أعدائنا… يجب إزالة الكثير من الأشخاص”.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان افتقار هيجسيث للخبرة الإدارية قد يؤدي إلى تعقيد عملية تثبيته في مجلس الشيوخ، وما إذا كان البديل الأكثر تقليدية للمنصب سيتعامل مع عملية الإزالة الواسعة هذه.
يُشار إلى أنه من المقرر أن يوافق الكونجرس على نتائج الانتخابات الأمريكية في 6 يناير المقبل.
وسيتعين على ترامب، الفائز بالانتخابات التي جرت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، تقديم مرشحيه لتولي مناصب مختلفة في إدارته الجديدة إلى الكونغرس بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني/يناير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress