أدانت فرنسا قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مركز جمعية البستان في حي سلوان بالقدس الشرقية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن هذا المركز قدم أنشطة ثقافية ورياضية، فضلا عن الدعم المدرسي والنفسي، لآلاف الأطفال والشباب، بدعم وتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية و21 مؤسسة فرنسية. السلطات المحلية.
وتطالب فرنسا السلطات الإسرائيلية بتبرير عملية الهدم التي تأتي في إطار سياسة الاستيطان الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع مدينة القدس.
من جهتها، استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية قيام جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، مساء أمس الخميس، إن الجمعية التي تأسست عام 2004، هي حاضنة مجتمعية لأهالي الحي والبلدة، وتحديداً فئة الشباب والأطفال، إذ تقدم لهم الدعم الثقافي والتربوي والتعليمي. وأنشطة ترفيهية لتعزيز صمودهم في حيهم.
وأضافت أن ممارسات الاحتلال ضد المؤسسات الثقافية والمجتمعية في فلسطين، وخاصة في القدس، تستهدف الهوية الفلسطينية، وتحاول طمسها، والقضاء على مؤسساتها الثقافية والمجتمعية، داعية المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الممارسات. الاعتداءات والممارسات التي تؤثر على الثقافة الفلسطينية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress