أدانت فرنسا الحادث الذي تعرض له جنود حفظ السلام أمس الخميس، في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب صيدا، رغم أن مسار سفرهم كان قد أُعلن عنه مسبقاً.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية – في بيان له اليوم – إلى أن 5 من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية أصيبوا في هذا الحادث، في حين قُتل 5 آخرون من قوات حفظ السلام فعليا في الأسابيع الأخيرة إثر هجمات إسرائيلية متعمدة وغير مبررة، مؤكدا أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وشددت وزارة الخارجية على أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تتمكن اليونيفيل من القيام بمهامها على أكمل وجه، بما في ذلك حرية الحركة.
وتدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، من أجل السماح بالعودة الآمنة للنازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى ديارهم.
استهدفت غارة إسرائيلية، أمس الخميس، حاجزاً للجيش اللبناني في جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وعناصر من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأصدر الجيش اللبناني بيانا أوضح فيه أن “سيارة مدنية تعرضت لهجوم إسرائيلي على حاجز الأولي في صيدا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة عسكريين على الحاجز”. كما أصيب عناصر من قوات اليونيفيل أثناء مرورهم بالموقع نفسه، بحسب تأكيدات اليونيفيل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress