وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت يمثل تصعيدا كبيرا للإجراءات القانونية بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة، وهي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة الجنائية الدولية، التي أنشئت عام 2002، أصدر مذكرة اعتقال بحق مسؤول يحظى بدعم… الغرب.
كما أوضحت أن ذلك يعني أن الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية البالغ عددها 124 دولة، وأغلبها من دول أوروبية ودول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا، ستكون ملزمة باعتقال نتنياهو وجالانت إذا دخلا أراضيها، لكن وليس لدى المحكمة وسيلة أخرى لتنفيذ أوامر الاعتقال إذا لم يدخلوا (نتنياهو وغالانت) أراضي الدول الأعضاء فيها.
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضافت المحكمة في بيان لها يوم الخميس أن “هناك سببا للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على الهجمات على السكان المدنيين”.
وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية، وهي القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، كما اعتبرت أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا.
وأدان نتنياهو وغيره من الزعماء الإسرائيليين باشمئزاز قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقه وضد جالانت، ووصفوه بأنه مخزي ومعاد للسامية.
بدوره، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إن بلاده تحترم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.
وتعهد الوزير الهولندي باعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا وصل إلى هولندا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress