لليوم السابع عشر على التوالي، ينظم موظفو ماسبيرو غدا، الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة، قد يتبعها اعتصام مفتوح داخل مبني التليفزيون المصري، بمشاركة أصحاب المعاشات، وأسرهم، وموظفي مركز الشريفين، ومركز حسن محمد، والأقليميات، ومحطات الإرسال للمطالبة بحقوقهم الممثلة في صرف العلاوات والحوافز، والمعاشات المتأخرة منذ عام 2017.
ورفع معتصمو ماسبيرو خلال احتجاجاتهم الأيام الماضية شعارات تطالب بإقالة حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، متمين إياه بسرقة أموالهم لشراء فيلا في منطقة التجمع بالقاهرة، ورددوا خلال وقفاتهم هتافات “إرحل يعني إمشي.. يا اللي ما بتفهمشي”، و”وعاوزبن حقوقنا”، و”إرحل يا زين”.
وكان حسين زين قد حاول فض اعتصام موظفي ماسبيرو بجميع الطرق خلال الأيام الماضية، حيث حاول في اليوم الخامس للاعتصام رش أرضية المبنى بالماء والصابون، لمنع تجمهر الموظفين المعتصمين، وحاول في اليوم الثاني عشر فض الاعتصام عبر إصداره قرار بصرف جزء وصفه بأنه ليس بالقليل من متجمد العلاوات المتاخرة المستحقة لموظفي ماسبيرو، موضحا أنه سيكون في إطار المبلغ الوارد من وزارة المالية مؤخرا، وهو 60 مليون جنيه، في وقت رفض فيه موظفو ماسبيرو المعتصمين قرارات زين، مؤكدين مواصلة احتجاجاتهم لتحقيق جميع مطالبهم المتمثلة في صرف العلاوات والمعاشات المتأخرة منذ عام 2017، واصفين إياه بأنه اعتراف صريح منه بسرقة أموالهم المتاخرة منذ خمس سنوات.
وأثار ظهور مستند ممهور بتوقيع حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، مساء أمس الأول، الجدل بين العاملين فى ماسبيرو، حيث تضمن عدم استمرار تقديم خدمة الرعاية الصحية للموظفين عقب إحالتهم للمعاش، ولم يتضمن القرار العاملين فى الهيئة الوطنية للإعلام فقط، وإنما شمل أيضا العاملين فى المجلس الأعلى للإعلام، الذين يتمتعوا بخدمة الرعاية الطبية، ويتحمل المجلس دفع اشتراكاتهم للهيئة طوال مدة خدمتهم.