التهاب القولون التقرحي هو حالة تستمر مدى الحياة وتسبب التهابًا وتقرحات داخل القولون (الأمعاء الغليظة). يعد التهاب القولون التقرحي أحد أكثر أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية شيوعًا إلى جانب مرض كرون. يتطلب علاج التهاب القولون التقرحي معرفة الأسباب والأعراض للتعرف على المرض وإمكانية الوقاية منه. منه، بحسب تقرير بموقع “كليفلاند كلينك”.
أعراض التهاب القولون التقرحي
غالبًا ما تزداد أعراض التهاب القولون التقرحي سوءًا بمرور الوقت، وفي البداية قد تلاحظ علامات بسيطة، مثل:
– الإسهال، الذي يكون مصحوبًا بالدم أحيانًا.
زيادة حركة الأمعاء أو نوبات الإسهال (أربع نوبات أو أقل في اليوم).
حركات الأمعاء المفاجئة.
تشنج.
تشنجات أو ألم خفيف في البطن.
وفي وقت لاحق، قد تواجه أيضًا أعراضًا متوسطة إلى شديدة لالتهاب القولون التقرحي، بما في ذلك:
حركات الأمعاء المتكررة أو نوبات الإسهال (أربع نوبات أو أكثر في اليوم).
وجود دم أو مخاط أو صديد في البراز.
تشنجات شديدة في البطن.
التعب الشديد.
فقدان الوزن المفاجئ.
غثيان.
حمى.
ما هي أسباب التهاب القولون التقرحي؟
يعتقد الباحثون أن سبب التهاب القولون التقرحي معقد وينطوي على العديد من عوامل الخطر. يتفق معظمهم على أنه مرتبط بالاستجابة المناعية المفرطة. وظيفة الجهاز المناعي هي حماية جسمك من الجراثيم والمواد الخطرة الأخرى، ولكن في بعض الأحيان، يهاجم الجهاز المناعي جسمك عن طريق الخطأ. ، مما يسبب الالتهابات وتلف الأنسجة.
كيف يتم علاج التهاب القولون التقرحي؟
الهدف من العلاج هو وضعك في حالة هدوء، خاصة إذا كنت تعاني من تفاقم الأعراض. تشمل خيارات العلاج الأدوية والجراحة.
الصيدلانية
يستخدم الأطباء العديد من الأدوية (وحدها أو مجتمعة) لتهدئة الالتهاب في الأمعاء الغليظة. يساعد تقليل التورم والتهيج على شفاء الأنسجة ويمكن أن يخفف الأعراض بحيث يكون الألم والإسهال أقل.
جراحة
تعتبر الجراحة أحد الخيارات المتاحة لعلاج التهاب القولون التقرحي، خاصة إذا لم تنجح الأدوية أو إذا كنت تعاني من مضاعفات خطيرة للمرض. هناك نوعان من العمليات الجراحية لعلاج التهاب القولون التقرحي، وكلاهما يتضمن إزالة القولون والمستقيم بالكامل أو جزء منهما.
طرق الوقاية من تفاقم التهاب القولون التقرحي:
يمكنك تقليل احتمالية الإصابة بالنوبات عن طريق تحديد المحفزات أو الأسباب وتجنبها. تتضمن النصائح لتجنب المحفزات الشائعة ما يلي:
إدارة التوتر، من خلال الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم في الليلة، وممارسة الرياضة بانتظام، وإيجاد طرق صحية لتخفيف التوتر، مثل ممارسة التأمل واليوغا.
تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم أو تقليل الحمى، لأن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من أعراض التهاب القولون التقرحي.
تجنب الأطعمة التي تسبب تفاقم الأعراض. لا توجد خطة وجبة واحدة تمنع تفاقم الأعراض. الأطعمة التي تسبب هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، يجد الكثير من الناس أنه من المفيد تجنب تناول منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالألياف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress