تسبب عطل فني في أحد حقول الغاز المرتبطة بمصر في منطقة شرق المتوسط في نقص حاد في القدرة على توليد الكهرباء، مما أدى إلى زيادة عمليات “تخفيف الأحمال” في البلاد.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اجتماع رئيس الوزراء اليوم وصدور قرارات سريعة جاء نتيجة للدراسات التي تم إجراؤها خلال الفترة الماضية من قبل وزارتي الكهرباء والبترول.
وأكد الحمصاني أن خطة ترشيد استهلاك الكهرباء التي تم الإعلان عنها ليست قرارًا مفاجئًا، بل هي خطة كانت تعمل عليها وزارة الكهرباء منذ فترة، مشيرًا إلى أن مصر ليست استثناءً في هذا الصدد، حيث تطبق العديد من الدول خططًا مشابهة لترشيد استهلاك الطاقة.
وذكر أن مواعيد غلق المحال التجارية بموجب الخطة الجديدة ستكون الساعة العاشرة صباحًا، بينما ستغلق المطاعم والمقاهي الساعة الواحدة صباحًا.
وأشار إلى أن القرار الذي سيصدر عن وزارة التنمية المحلية سيحدد العديد من الضوابط في هذا الشأن، بما لا يؤثر على قطاع السياحة، حيث سيتم السماح للسوبر ماركت والصيدليات بالعمل على مدار 24 ساعة.
وأكد الحمصاني على أن الحكومة المصرية تعمل جاهدة لحل أزمة نقص الكهرباء في أقرب وقت ممكن، وأنها تتخذ جميع الخطوات اللازمة لضمان توفير احتياجات المواطنين من الطاقة.
وتابع: “نناشد جميع المواطنين والمقيمين في مصر التعاون مع الحكومة من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة، للمساعدة في التغلب على هذه الأزمة.”