داء البروسيلات هو عدوى تسببها بكتيريا البروسيلا التي تنتقل إلى الإنسان من الحيوانات المصابة. وعلى الرغم من إصابة الحيوانات بهذا المرض في جميع أنحاء العالم، إلا أن داء البروسيلات يخضع للسيطرة الجيدة في معظم الدول المتقدمة، ونادرا ما تحدث عدوى داء البروسيلات لدى البشر، وفقا لموقع health.nsw.
ما هي الأعراض؟
يبدأ داء البروسيلات عادة بمرض يشبه الأنفلونزا. قد يشمل ذلك الحمى والصداع والضعف والتعرق الشديد والقشعريرة وفقدان الوزن وآلام المفاصل والعضلات والآلام العامة. قد يحدث أيضًا التهاب الكبد والطحال وأعراض الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي. وفي حالات نادرة، تصاب الصمامات الموجودة داخل القلب بالعدوى، وقد يكون ذلك مميتًا.
تبدأ الأعراض عادةً بعد 5 إلى 60 يومًا من إصابة الشخص بالعدوى.
وعادة ما تستمر الإصابة لأيام أو أشهر، ولكن في بعض الأحيان قد تستمر لمدة عام أو أكثر وقد تتكرر. قد يكون المرض خفيفًا ولا تظهر على بعض الأشخاص أعراض العدوى.
النساء الحوامل وأطفالهن معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. إذا ترك المرض دون علاج، فقد يؤدي إلى تشوهات خلقية، أو إجهاض تلقائي، أو موت الجنين.
كيف ينتشر؟
قد يصاب الأشخاص بالعدوى من خلال:
الاتصال المباشر بأنسجة أو سوائل جسم الحيوان المصاب. يكون الخطر أكبر عندما يكون لدى الشخص جروح أو خدوش جلدية تتلامس مع الأنسجة المصابة وسوائل الجسم مثل الدم والبول والإفرازات المهبلية ومنتجات الولادة والأجنة المجهضة.
تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا من حيوان مصاب.
بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب المسافرون إلى البلدان التي يكون فيها داء البروسيلات أكثر شيوعًا من خلال استهلاك منتجات الألبان غير المبسترة (مثل الحليب الخام والجبن غير المبستر من الأغنام أو الماعز أو الأبقار أو الإبل) أو اللحوم غير المطبوخة جيدًا من حيوان مصاب.
في حالات نادرة، يمكن استنشاق البكتيريا وتسبب المرض، كما هو الحال في العاملين في المختبر الذين يعملون مع مزارع البروسيلا.
من هو في خطر؟
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
الأشخاص الذين يتعاملون أو يتعاملون مع الحيوانات أو أنسجتها أو سوائل الجسم المصابة ببكتيريا البروسيلا.
الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي ينتشر فيها داء البروسيلات والذين يستهلكون منتجات الألبان الخام غير المبسترة أو يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
وفي حالات نادرة، قد يصاب الأشخاص بالعدوى بعد تناول الأطعمة المستوردة (مثل الجبن غير المبستر) المصنوعة من المنتجات الحيوانية النيئة في البلدان التي يحدث فيها داء البروسيلات في الحيوانات.
قد يكون الأشخاص الذين يعملون في مختبرات علم الأحياء الدقيقة التي تتعامل مع مزارع البروسيلا معرضين للخطر
النساء الحوامل وأطفالهن المعرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
كيف يتم منعه؟
قم بطهي اللحوم جيدًا قبل تناولها، فالتجميد والتدخين والتجفيف والتخليل لا تقتل البكتيريا المسببة لمرض البروسيلا.
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير (مثل النساء الحوامل) تجنب أي اتصال بالحيوانات المصابة
يجب على المسافرين إلى البلدان التي يكون فيها داء البروسيلات أكثر شيوعًا:
تجنب تناول أو شرب منتجات الألبان الخام غير المبسترة (مثل الحليب الخام والجبن غير المبستر من الأغنام والماعز والأبقار أو الإبل) – يمكن غلي الحليب الخام قبل الاستهلاك إذا لم تتوفر البسترة
تجنب تناول أو شرب اللحوم غير المطبوخة جيدًا
تجنب الاتصال المباشر (الجلد العاري) مع الأنسجة الحيوانية والدم وسوائل الجسم الأخرى.
كيف يتم تشخيصه؟
في حالة الاشتباه في داء البروسيلات، يقوم الطبيب عادةً بجمع عينتين من الدم، بفاصل أسبوعين أو أكثر، للتحقق من وجود أجسام مضادة للبكتيريا. لا يمكن لهذا الاختبار التمييز بشكل موثوق بين أنواع البروسيلا المختلفة. قد يأخذ الطبيب أيضًا عينات من السوائل أو الأنسجة من أجزاء الجسم المصابة لزراعة البكتيريا.
كيف يتم علاجها؟
يتضمن العلاج الفعال عادةً مجموعة من المضادات الحيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل. في بعض الأحيان، قد يلزم الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لعدة أشهر. على الرغم من العلاج، قد يتكرر داء البروسيلات. إذا استمرت الأعراض، استشر طبيبك.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress