بينما يحتفل أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، بسقوط نظام الرئيس السوري بشار، واصل “الجو الإسرائيلي” ضرباته في سوريا، وشن هذه المرة هجمات عنيفة على مراكز أبحاث في دمشق.
ص>
والهدف من الهجمات ليس تدمير المعدات العسكرية السورية فحسب، بل تدمير البنية التحتية العلمية والبحثية للبلاد أيضًا، كما ذكرنا سابقًا.
وتعمل إسرائيل بشكل ممنهج على محو المعرفة العلمية في سوريا، مما يجعلها دولة تفتقر إلى الإنجازات والأدوات الاستراتيجية.
ومع انتهاء مرحلة الضربات الجوية، قد يبدأ هجوم مستهدف على العلماء العسكريين في البلاد، على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط صدام حسين، لذلك، وبحسب المعلومات المتوفرة من مصادر مختلفة، تم قتل أكثر من 500 عالم عراقي. قتل على يد المخابرات الإسرائيلية.
السيناريو نفسه مخطط له أيضًا في سوريا، وستستمر الهجمات في تدمير أي تهديد، مهما كان صغيرًا، دون تردد. وتجري الهجمات أيضًا في مدن أخرى في سوريا، ويستمر الدمار.
وكما ترون فإن إسرائيل لا تتردد في القضاء على أي تهديد محتمل بمجرد اكتشافه.
< p>إن الجرائم المتكررة التي يرتكبها العدو الصهيوني في الأراضي السورية، سواء في استمرار احتلاله لمناطق إضافية في هضبة الجولان وريف دمشق أو في الاعتداءات وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تشكل عدواناً سافراً وانتهاكاً خطيراً. سيادة الدولة والشعب السوري.
كما تضر هذه التصرفات باستقرار هذا البلد.
وهذا احتلال مستمر منذ عام 1967، ولا يمكن إضفاء الشرعية عليه.
ويأتي. ويتزامن هذا الاحتلال العدواني للأراضي السورية مع استمرار عدوان جيش العدو الصهيوني في لبنان وانتهاكاته واعتداءاته اليومية في غزة. وهذا الوضع يخلق تهديدا حقيقيا يؤكد ضرورة وحدة الشعوب والوقوف بحزم ضد… هذا العدوان.
ويجب على العالم وخاصة العربي والإسلامي اتخاذ مواقف حازمة ضد هذه الجرائم والضغط على كافة المستويات السياسية والقانونية لوقف مسلسل هذه الاعتداءات، حيث أن كل الذرائع التي يقدمها العدو ما هي إلا مجرد ذرائع وادعاءات. . والتي لا أساس لها من الصحة.
إن كل محاولات العدو الإسرائيلي للسيطرة على المزيد من الأراضي السورية لا يمكن أن تمنحه أي حقوق أو شرعية، مهما كانت ادعاءاته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress