أعلنت السلطات الأميركية سبب الحريق الهائل في ولاية كاليفورنيا، وهو أحد أكثر الحرائق تدميرا في السنوات الأخيرة، وأدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإجبار نحو 180 ساكنا على الإجلاء.
وبحسب مجلة “بلومبرج”؛ وكان السبب الأولي للمأساة هو كسر أحد خطوط الكهرباء.
ودمر الحريق آلاف المنازل وحوّل مناطق بأكملها إلى أراضٍ قاحلة مشتعلة، وقدرت الخسائر الناجمة عن الكارثة بنحو 150 مليار دولار، لكن الخبراء يحذرون من أن هذا الرقم قد يرتفع مع زيادة دقة أرقام الأضرار.
وانتشر الحريق بسرعة كبيرة بسبب الرياح القوية والظروف الجافة التي أصبحت سمة مميزة للمنطقة في السنوات الأخيرة بسبب تغير المناخ.
واندلع الحريق فجأة، واجتاح العديد من المناطق المكتظة بالسكان. ولم يكن لدى العديد من السكان الوقت الكافي لمغادرة منازلهم في الوقت المناسب، على الرغم من تحذيرات خدمات الطوارئ.
وتستمر عمليات الإنقاذ، لكن الظروف الجوية الصعبة واتساع منطقة الكارثة تجعل عمل رجال الإطفاء والإنقاذ صعبا. ;
ويشير خبراء البيئة وعلماء المناخ إلى أن مثل هذه الكوارث أصبحت أكثر تكرارا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار في المنطقة.
كما أن جفاف الغطاء النباتي والبنية التحتية الكهربائية المتداعية يزيد من احتمالات اندلاع الحرائق. وتشهد ولاية كاليفورنيا حرائق مدمرة منذ عدة سنوات متتالية، وهذه الحادثة تؤكد فقط ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع مثل هذه المآسي في المستقبل.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حالة الطوارئ في المناطق المتضررة وطلب المساعدة الفيدرالية.< /p>
وأشار في كلمته إلى أن التعامل مع تداعيات الحريق سيتطلب موارد ووقتا كبيرا.
وقد وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفعل بتقديم الدعم الفيدرالي، بما في ذلك التمويل الإضافي والمساعدة للحرس الوطني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress