وقال مسؤولون إيرانيون إنه في الأيام التي سبقت الهجوم على مقر حزب الله في بيروت، بعث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برسالة إلى نصر الله عبر عضو كبير في الحرس الثوري يحثه فيها على مغادرة لبنان بسبب معلومات استخباراتية تفيد بأن إسرائيل تستعد لمهاجمة لبنان. .
مخاوف إيرانية من التغلغل الإسرائيلي في حكومتها
وبحسب التقرير الذي نشره موقع “ynet” بالعبرية، قبل قليل، فإن خامنئي “يخشى الآن من تسلل إسرائيل إلى صفوف الحكومة الإسرائيلية في طهران”.
أفادت وكالة رويترز للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل أيام قليلة من اغتياله، وطلب منه مغادرة لبنان، وذكرت أن خامنئي “يخشى العدوان الإسرائيلي على لبنان”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن خامنئي يشعر الآن بقلق بالغ إزاء… "التسلل الإسرائيلي" إلى أعلى المناصب في الحكومة الإيرانية.
وبحسب التقرير، مباشرة بعد تفجير جهاز النداء في 17 سبتمبر/أيلول، بعث خامنئي برسالة إلى نصر الله عبر رسول -العضو البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفروشان- يحث فيه الأمين العام لحزب الله على مغادرة لبنان إلى إيران مع أحد أعضائها. محذراً من أن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل لديها عناصر داخل حزب الله – وأنها تخطط للقضاء عليه.
وكان نلبروشان قريباً من المقر المركزي لنصر الله، وقُتل معه في القصف الإسرائيلي على منطقة الضاحية.< /p>
واستشهد نصر الله، الرجل الذي قاد الكفاح ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة على مدى ثلاثة عقود، في بيروت الشهر الماضي. كما استشهد في الهجوم الذي وقع في بيروت، إلى جانب نصر الله، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وقيادات أخرى في التنظيم، بحسب الموقع الإسرائيلي.
ووصف المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل نصر الله بـ”النظام الجديد”. – تم فيها إلقاء أكثر من 80 قنبلة على المقر الرئيسي لحزب الله الذي كان يقيم فيه، زنة الواحدة طناً.
بعد الساعة 18:00 مساء يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي بقليل، أسقطت طائرات الميليشيا الصهيونية أكثر من 80 قنبلة على المقر الرئيسي لحزب الله – بمتوسط وزن طن واحد من المتفجرات للقنبلة الواحدة – تخترق القنابل المخابئ، من النوع المشابه لـ تلك التي أسقطها جيش الاحتلال على أنفاق قطاع غزة. تمت الموافقة على العملية قبل ساعات قليلة، بعد معلومات استخباراتية دقيقة. عن موقف نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في الواقع، في الأيام التي سبقت الهجوم، قام سلاح الجو التابع لميليشيات نتنياهو بالتحضير لهجوم "حزمة الصيد" عملية موقوتة تعمل على مدار الساعة في جميع أنحاء لبنان، مع توفر فوري لطائرات مقاتلة مسلحة في الجو – للقضاء على كبار مسؤولي حزب الله في كل فرصة.
كان مخبأ نصر الله عميقا تحت الأرض، لذلك تم اختيار سلاح خاص له. قادر على اختراق أحشاء الأرض وهناك إلى نقطة محددة تم اختيارها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
