أفاد موقع “أفيا برو” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن روسيا واصلت سياستها النشطة للحد من النفوذ الإيراني في سوريا.
وأشار الموقع الروسي إلى أن هذه العملية تشمل إخراج القوات الإيرانية من نقاط استراتيجية في البلاد وتعزيز سيطرتها على المناطق، وبالتالي استقرار الجبهات وخفض التوتر في الصراعات الدائرة على الأراضي السورية.
وأشارت التقارير إلى أن التحركات الروسية الأخيرة أدت إلى انسحاب القوات. وبحسب المصادر، فإن هذا القرار اتخذ بعد اجتماع لممثلين روس مع الحرس الثوري الإيراني. وكان سبب هذه الخطوة هو تكثيف الضربات الجوية الإسرائيلية في المنطقة، فضلا عن زيادة التوتر بين القوات الإيرانية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
يُشار إلى أن هذا الحادث كان استمرارًا لاتجاه لوحظ على نطاق أوسع في سوريا: سبق لروسيا أن سحبت القوات الإيرانية من الجزء الغربي من البلاد، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية.
والآن تضع القيادة الروسية نصب عينيها استقرار الأوضاع في المناطق الشرقية، حيث تقع خطوط الاشتباك مع القوات الأمريكية على ضفاف نهر الفرات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress