google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل.. ثغرة فلسطينية تجعل البضائع التركية تصب في إسرائيل

القاهرة: «سوشيال بريس»

وشددت تركيا مقاطعتها للبضائع على إسرائيل، حيث تشترط الحكومة في أنقرة على المصدرين التأكد من أن البضائع الموجهة إلى السلطة الفلسطينية ستصل إلى الفلسطينيين فقط، وليس إلى الإسرائيليين. ونتيجة لذلك، سيُطلب من المصدرين الأتراك الحصول على بيان توقيع من وزارة الاقتصاد الفلسطينية قبل إرسال البضائع إلى السلطة الفلسطينية. و- البضائع التي يتم تفريغها في الموانئ الإسرائيلية في حيفا وأشدود.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية ادعاءات المستوردين بأنهم يستوردون البضائع إلى السلطة الفلسطينية ولكنهم في الواقع يقومون بتسليمها إلى إسرائيل، وبالتالي تجاوز المقاطعة التركية بشكل فعال.

ص>

وفي البيان الذي تلقته "كالكاليست" – هي وثيقة رسمية من وزارة الاقتصاد الفلسطينية. – يشترط على المستورد أن يتعهد بأن جميع البضائع التي يستوردها سوف تستخدم في السوق الفلسطيني فقط. وبحسب البيان، فإن “المستورد هو المسؤول الوحيد عن التأكد من استيفاء الشروط، وفي حال عدم استيفائه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه ولن يتمكن من تعبئة استمارة أخرى”.

وقبل خمسة أشهر، فرضت تركيا حظرا تجاريا على إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.

وفي عام 2023، بلغ إجمالي حجم التجارة بين إسرائيل وتركيا “بدون الماس” 6.2 مليار دولار.

ومن هذا المبلغ، هناك 4.6 مليار دولار عبارة عن واردات سلعية من تركيا و1.6 مليار دولار عبارة عن صادرات سلعية من إسرائيل.

ونتيجة لتوقف التجارة مع إسرائيل، يتم استيراد البضائع إلى إسرائيل من تركيا عبر دول ثالثة، وتوقفت الصادرات إلى إسرائيل تمامًا.

وذكر موقع “واينت” العبري أن خلفية الرسالة هي محاولة الحد من الصادرات التركية إلى إسرائيل عبر السلطة الفلسطينية التي تعمل كدولة ثالثة.

 

وتدعم البيانات الشكوك التركية بأن البضائع تصل إلى إسرائيل سرا، منذ مايو/أيار الماضي، عندما أعلن أردوغان المقاطعة، وتوقفت الصادرات المباشرة من تركيا إلى إسرائيل تماما. في الوقت نفسه، قفز حجم البضائع المتجهة إلى السلطة الفلسطينية من تركيا عشرة أضعاف، من 9 إلى 13 مليون دولار شهريا في الفترة من يناير إلى أبريل، إلى 128 إلى 138 مليون دولار شهريا في يوليو إلى أغسطس.

ومن المرجح أن يصل جزء كبير من هذه البضائع إلى إسرائيل، رغم أن هذه الزيادة لا تعوض الخسارة الكاملة للصادرات التركية إلى إسرائيل، والتي انخفضت من 300-400 مليون دولار شهريا إلى الصفر.

وأعرب المستوردون الإسرائيليون عن خشيتهم من أن يؤدي هذا الإجراء إلى رد فعل مضاد من جانب الحكومة الإسرائيلية، بدلا من محاولة تهدئة الوضع.

قال أحدهم لـ Calcalist: "ودع المنطقة تنتج الحلول، فالطريق التركي مهم لمحاربة غلاء المعيشة."

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى