حققت المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية والكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بعض التقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة، لكن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي.
ص>
وبحسب القناة التاسعة الإسرائيلية، وافقت حماس على إطلاق سراح 34 أسيراً مدرجين في القائمة التي قدمتها. إسرائيل.
ومن بينهم رجال تقل أعمارهم عن 50 عامًا ينتمون إلى "الفئة الإنسانية" – أي الذين يعانون من أمراض أو إصابات مزمنة، إلا أن مطالب حماس لا تزال مرتفعة، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التفاوض.
وتصر حماس على إطلاق سراح عدد كبير من مقاتليها، بينهم مقاتلون ذوو خبرة، مقابل كل أسير، وأصبح هذا الشرط عائقا كبيرا أمام المفاوضات.
وعلى الرغم من التصريحات الإسرائيلية العامة التي تعارض الهدنة، تقول المصادر إن مسودة الخطة الحالية تستند إلى خيار وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البداية في مايو.
وبموجب هذه الخطة، يمكن أن تبدأ المفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار بعد 16 يومًا من تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، بضمانات دولية.
p>تتزايد الصعوبات في المفاوضات على خلفية التغير الجيوسياسي في الولايات المتحدة. ويضع تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب، المقرر في 20 يناير/كانون الثاني، ضغوطا إضافية على المفاوضين.
ورغم أن ترامب سبق أن أطلق تصريحات قاسية ضد حماس، إلا أن الخبراء يعتقدون أن الحركة تحاول تأخير العملية حتى حفل التنصيب، معتمدة على تغيير في نهجها تجاه الصراع.
إسرائيل تخشى
في هذه الأثناء، فإن الاستخبارات الإسرائيلية واثقة من أن حماس مهتمة بإنهاء الحرب، وإسرائيل بدورها تسعى أيضاً إلى التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مستعدة لتقديم تنازلات يمكن اعتبارها ضعفاً سياسياً.
ولا تزال التوقعات بشأن المحادثات غير واضحة، خاصة في ظل غياب رئيس الموساد ديفيد بارنيا عن الدوحة، وهو ما يشير إلى عدم الثقة في نجاح الحوار في هذا الصدد. مرحلة.
ومن العوامل الإضافية مشاركة المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن ينضم إلى المفاوضات في الأيام المقبلة.
وقال ويتكوف للصحفيين الإسرائيليين إن إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين كان على رأس أولويات ترامب قبل تنصيبه.
ويفضل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحل الدبلوماسي، لكنه يحذر من عواقب وخيمة إذا فشل. الاتفاق.
ومن المثير للاهتمام أن هناك تعاونًا وثيقًا في قضايا الشرق الأوسط بين إدارة جو بايدن المنتهية ولايته وفريق ترامب القادم.
وأشار الوزير إلى أن أنتوني بلينكن أشار إلى أن الجهود التي بدأتها إدارة بايدن سيواصلها ترامب، وهذه الاستمرارية، بحسب المحللين، ستساعد في الحفاظ على التقدم المحرز في المفاوضات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress