بسبب تفاقم الديون في اليابان، هناك زيادة كبيرة في عدد السكان الذين ينتحرون بسبب الصعوبات الاقتصادية. كما أن عددا متزايدا من الشعب الياباني غارق في الديون الشخصية، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التكلفة المعيشة تتضرر مع مستوى المعيشة، فالرواتب في اليابان هي من بين أدنى المعدلات بين دول مجموعة السبع، ويقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بينما يخفضها في بلدان أخرى.
في عام 2014، 2023 – ارتفع متوسط ديون الأسرة إلى 6.55 مليون ين (42000 دولار أمريكي)، ويأتي معظم الدين من أسعار الفائدة المرتفعة من 14% إلى 16% سنويًا.
يقترض الناس المزيد في بعض أكبر الاقتصادات في العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، ولكن الرواتب المنخفضة في اليابان تجعل المشكلة حادة بشكل خاص. كان متوسط الراتب في اليابان حوالي 47 ألف دولار في عام 2023 – وهو تأخر كبير عن متوسط الراتب في الولايات المتحدة البالغ 80 ألف دولار.
أكثر من 70 ألف شخص قدموا طلبات إفلاس شخصي في 2023، بحسب تقرير حكومي
وقال محام في إحدى شركات المحاماة في طوكيو التي تتعامل مع قضايا الإفلاس، إن بيانات المحكمة للفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024 تشير إلى أن العدد قد يصل إلى 75 ألفاً إلى 80 ألف شخص.
وتشير التقارير إلى أن مشاكل الديون الناجمة عن القروض المتعددة هي السبب الرئيسي، مما دفع المزيد من الناس إلى الانتحار، حيث قفز معدل الانتحار إلى 792 في عام 2017.2023 وحده.
وكانت آخر مرة وصل فيها هذا الرقم إلى هذا المستوى في عام 2012، بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات صارمة ضد القروض الخاصة، مما أدى إلى إغلاق آلاف أموال المقرضين، وخنق الائتمان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
