google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل.. الكيان الصهيوني يستفز " التنين "

القاهرة: «سوشيال بريس»

واتهمت إسرائيل الصين بتزويد الحوثيين في اليمن بأسلحة متطورة، مقابل وعود بممر آمن للسفن التجارية الصينية في البحر الأحمر.

 

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المخابرات الأمريكية كشفت عن سلسلة توريد أنشأها الحوثيون في الصين لشراء مكونات الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وأشارت إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شركات صينية، من بينها شركة شنتشن بويو للاستيراد. وشركة التصدير التي عملت على تسهيل هذه التحويلات.

وأثارت هذه الاتهامات مخاوف في الكيان الصهيوني بشأن تنامي القدرات العسكرية للحوثيين والتهديدات المحتملة للاستقرار الإقليمي.

وواصلت وسائل إعلام إسرائيلية ادعاءاتها بأن قادة الحوثيين يخططون لإنتاج مئات من صواريخ كروز القادرة على ضرب دول الخليج العربي، باستخدام نفس المكونات الصينية. وقد مررت واشنطن هذه المعلومات مراراً وتكراراً إلى بكين منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بما في ذلك قوائم مفصلة بالشركات الصينية المشاركة في آلية الأسلحة هذه.

 

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، كشف مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن “مسؤولين من الحوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، ربما لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي النظام”.

وفي مواجهة فشل بكين في التحرك، تهدد الولايات المتحدة الآن بالعمل بشكل مشترك مع إسرائيل لقطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي.

ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي يسعى فيه الحوثيون إلى فرض سيطرة دائمة على أحد أهم الممرات البحرية في العالم، مما يهدد بشكل مباشر التجارة الدولية والاستقرار الإقليمي.

ولطالما استخدم الحوثيون الطائرات بدون طيار والقاذفات بدون طيار والصواريخ الإيرانية لمهاجمة أهداف عسكرية في الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وتتمتع إيران والصين بعلاقة تعاون عسكري وفني. الوثيقة: للحصول على أسلحة صينية، لا يحتاج الحوثيون بالضرورة إلى التواصل المباشر مع بكين. ويمكنهم الحصول عليها بسهولة من حلفائهم الإيرانيين.

ولم ترد الصين بعد على هذه الادعاءات. لكن بكين أكدت له مراراً وتكراراً في الماضي رسمياً التزامها بسياسة الحياد في الشرق الأوسط.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى