google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

عاجل.. الصين تقهر الأسطول الأمريكي في معركة تجاهلها الإعلام الغربي

القاهرة: «سوشيال بريس»

ربما لم يسمع الكثيرون عن معركة إلكترونية خاضتها في يونيو الماضي، ضد الولايات المتحدة، استمرت 12 ساعة بالقرب من شمال الفلبين، حيث أشارت التقارير إلى أن الصين كانت القوة المهيمنة، لذلك يعمل الجيش الصيني حاليا على تطوير قدرات الحرب الإلكترونية التي تستهدف في تحييد المجموعات القتالية لحاملات الطائرات الأمريكية في حالة نشوب صراع، وفقًا لتقرير نشر في مجلة Defense Industry Conversion China.

ويؤكد هذا التطور تركيز الجيش الصيني المتزايد على التدابير المضادة الإلكترونية كعنصر أساسي في الصراعات البحرية. حدد الجيش الصيني رادارات رسم الخرائط وأجهزة الاستشعار وأنظمة الاتصالات الأمريكية كأهداف رئيسية لترسانة الحرب الإلكترونية الخاصة به.

هذه النتائج، التي أبلغ عنها مو جياكيان، المتخصص في الوحدة 92728 بالجيش الصيني، تسلط الضوء على نقاط الضعف في الأنظمة الأمريكية الحساسة، وخاصة تلك التي تدعم قدرة التفاعل التعاوني (CEC).

هذه القدرة ضرورية للدفاع الجوي ووظائف الإنذار المبكر. بالنسبة للمجموعات الضاربة لحاملات الطائرات الأمريكية، مما يسمح بالتنسيق بين الأساطيل وتوزيع الموارد.

ووفقاً لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، فإن تقرير “مو” يسلط الضوء على نقطة ضعف كبيرة في نظام اللجنة المركزية: الاعتماد على وصلات الراديو.

وقال مو: “عندما يستخدم طرف معاد التشويش الإلكتروني، تكون الروابط اللاسلكية عرضة للتداخل أو التشويش”.

وفي يونيو/حزيران الماضي، انخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب إلكترونية استمرت 12 ساعة بالقرب من شمال الفلبين، حيث أشارت تقارير إلى أن الصين أصبحت القوة المهيمنة.

تعرض الأسطول الأمريكي لتشويش إلكتروني شديد، مما أدى إلى فقدانهم لإشارات واتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما اضطرهم إلى الانسحاب لتجنب الإضرار بسمعتهم. سلط الحادث الضوء على مدى ضعف البحرية الحديثة أمام الحرب الإلكترونية.

 

التكامل المدني العسكري في الصين

;

وتلعب هيمنة الصين في تصنيع الإلكترونيات دوراً كبيراً في تقدمها العسكري، حيث وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 90% من التكنولوجيات المدنية الجديدة في الصين يمكن تكييفها للاستخدام العسكري.

ويعمل على تسريع هذا التكامل بين الصناعات المدنية والدفاع، حتى مع استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات على الشركات الصينية.

وعلى الرغم من أن هذه العقوبات كانت تهدف إلى الحد من النمو التكنولوجي في الصين، إلا أنها ساهمت بشكل غير مباشر في تعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا المدنية. وقطاع الدفاع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى