قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن بلاده تواصل إجراء مشاورات مع بعض الدول للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان “شرط احترام حقوق اللبنانيين”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده عراقجي، عقب لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في العاصمة بيروت التي وصلها الجمعة على رأس وفد إيراني.
وأضاف عراقجي: «أجريت محادثات جيدة مع ميقاتي وبري أكدت فيها وقوف إيران إلى جانب لبنان والمقاومة».
;
وذكر ذلك "ومشاوراتنا مستمرة" وتجريها إيران مع دول (لم يسمها) للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان “بشرط احترام حقوق اللبنانيين”.
وقال إنني على ثقة بأن «جرائم الاحتلال الإسرائيلي ستفشل كما فشلت في الماضي»، وأن الشعب اللبناني «سيخرج منتصراً». وبحسب عراقجي، فإن الهجوم الصاروخي الذي شنته بلاده على إسرائيل قبل أيام كان “دفاعاً مشروعاً عن النفس استناداً إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”. «رداً على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها في غزة ولبنان، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي؛ وأدى ذلك إلى وقوع خسائر بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ. وأضاف عراقجي أن “طهران لم تبدأ الهجوم، بل ما قمنا به كان ردا على استهداف الأراضي الإيرانية والسفارة الإيرانية في دمشق وأهداف ومصالح أخرى”. بلادة. وتابع: “إيران استهدفت فقط المراكز الأمنية والعسكرية للكيان، وليس لدينا خطط للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته”. وحذر الوزير الإيراني من اتخاذ تل أبيب “أي خطوة أو إجراء ضدنا”، قائلا: “ردنا سيكون أقوى وسنرد عليه، وسيكون ردنا متناسبا وكاملا ومدروسا”. وأشار إلى أن “الظروف في لبنان حاليا ليست طبيعية لتكون زيارتي إلى لبنان عادية أو روتينية. أما بالنسبة لوقف إطلاق النار فقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين ومشاوراتنا مستمرة مع بقية الدول من أجل تثبيت وقف إطلاق النار. نحن ندعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بشرط احترام حقوق الإنسان”. اللبنانيون".
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
