وصف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، ما فعلته المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر 2023، بالعمل البطولي، مؤكدا أن “طوفان الأقصى” كان عملا استباقيا. ضربة للاحتلال، بعد أن علمت المقاومة أن تل أبيب تخطط لـ”ضربة كبيرة”. ويستهدف المقاومة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة مسجلة، اليوم الاثنين، قال فيها: “نخاطبكم من غزة الصامدة والقاهرة”. لعدوها بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى. لافتاً إلى أنها «العملية الفدائية الأكثر احترافية ونجاحاً في العصر الحديث».
وتابع: “إن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد أن “وصل العدوان الإسرائيلي على الأقصى إلى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة، بعد توغل العدو في الاستيطان والتهويد والاعتداء على الأسرى”.
وقال أبو عبيدة: “لقد صمد شعبنا صموداً أسطورياً، وفي محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتنصره. طائرات مسيرة من اليمن والعراق تجوب سماء فلسطين المحتلة وتكبد العدو خسائر فادحة، فيما وجهت إيران ضربات صادقة الوعد لترهيب العدو (إسرائيل)”.
وأضاف: “مجاهدونا ومقاومو شعبنا يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة”. وأضاف: “إننا نخوض معركة غير متكافئة ضد عدو مجرم لا يتردد في ارتكاب كافة الجرائم، وخيارنا هو مواصلة معركة استنزاف طويلة ومؤلمة تستنزف قدرات العدو الأمنية والدفاعية، وتكبده خسائر اقتصادية كبيرة”.
وأوضح: “لقد أسقطنا آلاف جنود العدو قتلى وجرحى، وأخرجنا مئات الآليات العسكرية من الخدمة، بينما يعيش شعب الكيان الصهيوني (إسرائيل) منبوذاً من كل أمم وشعوب الأرض الحرة، مع باستثناء الإدارة الأمريكية”. وتحدث أبو عبيدة عما يحدث في مخيمات الضفة الغربية، مؤكدا أن إسرائيل تنفذ استراتيجية تسعى من خلالها إلى فرض هيمنتها على كامل فلسطين، مبينا أن الحكومة الحالية لا تريد أن ترى وجودا فلسطينيا واحدا غرب نهر الأردن. .
وقال أبو عبيدة: “العدو لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يمكن مواجهته إلا بالسلاح، وعملية يافا الأخيرة ليست إلا حلقة واحدة في سلسلة عمليات مقبلة، والقادم سيكون أكثر”. فظ.” وشدد أبو عبيدة على أن حماية أسرى المقاومة كانت وستبقى الأولوية، مشيراً إلى أنه “كان بإمكان الاحتلال أن يستعيد أسراه قبل عام، لكن سياسات نتنياهو الطموحة حالت دون ذلك.
وأشار إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح قد يتكرر مع أسرى آخرين طالما استمر تعنت الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أبو عبيدة: “المقاومة لديها تعليمات بنقل الأسرى إلى أماكن أكثر أمانا في حال تعرضوا للخطر أو اقتربوا من مواقع الاشتباكات”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر