«طلقني غيابياً، ورفض إعطائي مصاريفي، وهجر أولاده رغم حالته المالية السيئة، ورفض دفع مصاريفي. طوال الـ 12 شهرًا الماضية، عشت في عذاب بسبب اضطهاده لي لإجباري على التخلي عن نفقاتي. أقوال سيدة في دعوى نفقة يبلغ مجموعها 800 ألف جنيه. ومجمدة المصاريف تصل إلى 215 ألف جنيه.
وقالت أم لأربعة أطفال في دعواها أمام محكمة الأسرة: “لقد دمر حياتي واختار أن يطلقني رغم عدم وجود مشاكل بيننا، بسبب طلب المرأة التي ينوي الزواج بها – أن تطلقني – و وبعد ذلك اختفى وامتنع عن الإنفاق على أولاده، وسبني وفضحني بين الأقارب والمعارف، ورفض استرداد حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج”.
وأضافت: “تدهورت حالتي الصحية ومرضت، وبقيت في المستشفى لأعيش في الجحيم بعد أن زاد عنفه ضدي، واستولى على المنقولات والمجوهرات الذهبية ودار الحضانة بعد أن رماني في الشارع”. مما دفعني لملاحقته بدعوى تجميد النفقات وإقامة نفقة الترفيه ودعوى استرداد النفقات”. أطفالي، ومنحني دار رعاية”.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، فإن انتهاء الحكمين أدى إلى الانفصال بين الطرفين نظرا لأن الخلاف بينهما أصبح قويا لدرجة أنه لم يعد من الممكن أن يستمرا في العيش معا، أي أن قرارهما سيكون يجوز التنفيذ على الزوجين، ولو لم يتفقا عليه ولم يلتزم به القاضي. كما أن إسقاط كل أو بعض الحقوق المالية للزوجة وفقا للمادة 11 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 يعود تقديره لقاضي الموضوع دون أي تعليق من محكمة التمييز ما دام يسند حكمه. لأسباب مبررة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress