مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يتسبب في تراكم البروتينات في الدماغ، ما يؤدي إلى موت خلاياه وانكماشها مع مرور الوقت. ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، فإن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة به.
وفقًا لما نشرته هندوستان تايمز عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، هناك عدة طرق فعّالة يمكن اتباعها للمساعدة في تقليل هذا الخطر، نعرض أبرزها:
الحد من تعاطي التبغ والكحول
أظهرت الدراسات الطبية أن تناول المشروبات الكحولية يؤثر بشكل سلبي على صحة الدماغ. على الرغم من أنه لا توجد “كمية آمنة” من الكحول، إلا أن الكميات المفرطة تزداد خطورة وتزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الحفاظ على مستويات ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم غير المُتحكم فيه لفترات طويلة من العوامل التي تضر بصحة الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالخرف. لذلك، من الضروري الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية لتجنب المشاكل الصحية المتعلقة بالدماغ.
تنظيم مستويات السكر في الدم
عدم التحكم الجيد في مستويات السكر لدى مرضى السكري يمكن أن يؤثر على الجسم بأسره، بما في ذلك الدماغ. عدم السيطرة على السكر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالخرف والزهايمر في مراحل لاحقة من الحياة.
ممارسة النشاط الرياضي
من المعروف أن الحياة غير النشطة والمستقرة تزيد من خطر الإصابة بالخرف. لذا، من المهم ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، سواء كان المشي أو التمارين الرياضية، للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر.
