طبيب فلسطيني من غزة يواصل عمله رغم بتر ساقه.. فيديو

خالد الصيداني، طبيب أطفال فلسطيني من قطاع غزة يبلغ من العمر 50 عاماً، يعمل في قسم رعاية الأطفال في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة منذ 23 عاماً.

وفي بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أصيب الدكتور الصيداني في غارة جوية إسرائيلية استهدفت المنازل المجاورة لمنزله في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين، حيث أصيب في ساقه اليمنى أدت إلى إصابته. إلى بترها.

ويعاني الطبيب الفلسطيني من انسداد في شرايين ساقه اليسرى، وما زال يعمل ويؤدي واجباته الطبية في خدمة الأطفال المرضى والجرحى.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم العاشر
457 على التوالي استهداف النازحين الفلسطينيين وتنفيذ أكبر قصف للأبنية السكنية شمال قطاع غزة أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين، جراء إطلاق النار والقنابل باتجاههم من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الصفطاوي وشارع الجلاء، غرب مدينة غزة.

وأكدت مصادر صحفية فلسطينية أن جيش الاحتلال ركز منذ يوم أمس على تدمير كل ما يمكن تدميره في شمال غزة، مشيرة إلى أن مناطق واسعة شهدت قصفاً ممنهجاً وعمليات تخريبية، مع تسارع واضح في وتيرة التدمير، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي وفجر جيش الاحتلال مئات المنازل في شمال القطاع.

انتشلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني في غزة شهيداً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة المصباح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً في محيط سوق الدراجات الهوائية في منطقة قيزان رشوان، جنوب مدينة خانيونس، تزامناً مع قصف عنيف على مناطق مختلفة من المحافظة.

أكدت مصادر فلسطينية استشهاد الكاتب والصحفي محمد حجازي في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.

أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل متواصل غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

وأصيب مواطنون فلسطينيون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً محيطاً بمسجد السلطان القديم في ساحة الشوا بمدينة غزة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد العشرات، منهم 88 شهيداً و208 جرحى أدخلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة بغزة في تقريرها الإحصائي اليومي عن عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 457: “لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ومازال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات”. ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.