أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن شم النسيم عيد مصري قديم لا علاقة له بالإسلام أو اليهودية أو المسيحية.
وقال كريمة، خلال تصريحات تليفزيونية، إن شم النسيم هو مناسبة اجتماعية مصرية عريقة، لا ينبغي ربطها بأي دين.
وأوضح كريمة أن القرآن الكريم تناول هذه المناسبة في قوله تعالى: “قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى”، مشيرًا إلى أن شم النسيم كان يُسمى قديماً “شيمتوا” وليس شم النسيم.
وأضاف كريمة أن تسمية شم النسيم بالنيروز يرجع إلى زمن الفراعنة، وأن سيدنا عمرو بن العاص أبقى على الاحتفال به عند فتحه لمصر.
وتطرق كريمة إلى موضوع الجن، مؤكداً أن الإنسان أقوى من الجن، مستشهداً بقصة سيدنا سليمان عليه السلام.
وأشار كريمة إلى أن الإسلام لم يحرّم شم النسيم، فهو مناسبة اجتماعية يمارسها المصريون منذ آلاف السنين.
