في واقعة تحوي إهمالََا طبيََا، وانتحال صفة طبيب، قدم”ع- أ “، شكوى لنقابة الأطباء ضد” س-أ“، يدعي عمله طبيبََا للأسنان بوسط القاهرة، اتهمه عبرها بالأهمال الطبي وتسببه في إصابته بتدهور حالته الصحية، عقب قيامه بتركيب طربوش في ضرسه،
وقال صاحب الشكوى التي حملت رقم1137، المُقدمة صباح اليوم، الاثنين، إنه ذهب للمشكو في حقه، عبر نصيحة أحد أصدقائه لعلاج أسنانه، بعدما أخبره أن سمعته جيدة، موضحََا أنه كان المفترض أن يقوم بعمل طربوشين له.
وتابع صاحب الشكوى: قابلني أحد الأشخاص، ويدعى مينا معرفا نفسه بأنه طبيب أسنان، ثم بدأ بفحص أسناني، وقال إنه سيقوم بعمل برد لأحد أسناني لتركيب الطربوش، وفوجئت أنه يقوم بالبرد بدون بنج وشعرت بألم شديد في ضرسي، وطالبته بالتوقف وقلت له لماذا لا تستخدم البنج، قال لا يهم أن استخدم البنج قلت له أشعر بألم شديد، ثم استخدم البنج، وطلب مني الحضور بعد يومين لتركيب الطربوش، وكتب لي بعض الأدوية، وبعد ضياع البنج شعرت بألم شديد، فهاتفته، ولكنه قال لي هذا طبيعي، وبعدها بيومين ذهبت لتركيب الطربوش، وظل معي أربعة أيام، مصاحبََا بألم شديد، ولم تفلح الأدوية التي كتبها في تخفيف الألم.
وأردف عبر شكواه: هانفته أكثر من مره لشرح حالتي الصحية المتدهورة، وما أشعر به من ألم شديد، ولكنه كان يرد قائلا: عادي خذ الأدوية، والمسكنات، وسوف تصبح بحالة افضل، وقلت له شعوري يؤكد لي أن الخطأ في التركيبة، وذهبت له، وطلبت منه خلع التركيبة، ففعل، وبعدها شعرت بالراحة، وقال إنه سيغير لي التركيبة، فذهبت له بعد يومين، وبعد تركيبها شعرت بنفس الآلام، فطلبت منه خلعها على الفور، وبعدما شاهدتهاوجدتها مثل سابقتها، فلم يغيرها، وقلت له أنت تكذب على؛ لأن هذه نفس التركيبة، وفوجئت بتعبيرات غاضبة منه، ثم قام بتكسيرها أمامي، وقال لي إنه سوف يعمل تركيبة غيرها، وبعدها شعرت بألم شديد.
وتابع: ذهبت إلى منزلي، وفي الصباح فوجئت أن وجهي بالكامل متورمََا، يصاحبه ألم شديد باللثة، فذهبت له، وطلبت منه مشاهدة الآثار المترتبة على خطأه الطبي، وما حدث بوجهي، ثم قلت له إنني أشك كونه طبيب أسنان، فشعرت أن الارتباك والقلق انتاباه، وحاول تهدئتي بقوله انه سيقوم بعمل المطلوب طبيا على نفقته، مطالبا عدم إيذائه.و
وتابع مقدم الشكوى: لاحظت أن المعمل قذر للغاية، والأدوات غير معقمه، والذين يعملون معه ملابسهم رثة للغاية، ولا يوجد أي تعقيم، والمكان غير صحي، فأعلنت له أنني سوف اشكوه لأعرف حقيقة أمره بعدما حاصرني الشك بأنه ليس طبيبا، وذهبت إلى طبيب اخر، وقام بعلاجي، وقال لي أن اللثه بها التهاب شديد أدت إلى تورم الوجه، وأن التركيبة كانت خاطئة، مؤكدََا أن من فعلها ليس طبيبََا.