صوت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، على إبقاء معدلات الفائدة دون تغيير للمرة السادسة على التوالي، وذلك في محاولة لمكافحة التضخم المتزايد.
وبحسب “سكاي نيوز”، تم تحديد نطاق الفائدة المستهدف بين 5.25% و 5.5% ، وهو أعلى مستوى له منذ 23 عامًا.
ويأتي هذا القرار على الرغم من تباطؤ التضخم العام الماضي، مما أثار تفاؤلاً بإمكانية خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
ومع ذلك، أدى تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس الماضي،
بأكثر من التوقعات، إلى ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة،
مما أثار الشكوك حول ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.
تفاصيل إضافية:
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 3.5% في مارس، من 3.2% في فبراير.
يُعزى هذا الارتفاع إلى ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء.
يرى بعض الخبراء أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر لكبح جماح التضخم.
بينما يرى آخرون أن ذلك قد يؤدي إلى ركود اقتصادي.
التأثير:
سيؤثر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي على قروض المستهلكين والشركات.
قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري وقروض السيارات.
قد يؤثر أيضًا على قيمة الدولار الأمريكي.
