لاحظ المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي (NOAA) إطلاق البقع الشمسية النشطة AR 3842، وهي توهج شمسي X2.1، في 7 أكتوبر، مما تسبب في انقطاع لاسلكي مؤقت عبر أجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية وفوق المحيط الهادئ.
جاء هذا الحدث بعد توهج قوي آخر من نفس البقعة الشمسية قبل بضعة أيام، والذي حدث في 3 أكتوبر. أطلق AR 3842 أقوى توهج شمسي في الدورة الشمسية 25، وهو توهج من فئة X9.05، وآخر توهج تم تسجيله في الساعة 3 :13 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كانت هناك زيادة في الأشعة فوق البنفسجية، مما أدى إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية على الموجات القصيرة.
تحليل البقع الشمسية التي حدثت في 7 أكتوبر
وكشف العلماء أن التوهجات الشمسية، المصنفة ضمن الفئة ب، هي الأضعف، مقارنة بالفئة ذات التأثيرات الكبيرة، بما في ذلك التداخل الراديوي.
أقوى توهج شمسي تم تسجيله على الإطلاق كان في عام 2003 ويقدر أنه حدث X45.
التأثيرات الجوهرية للطرد الكتلي الإكليلي (CME)
آثار البقع الشمسية على الأرض
وأكد مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (NOAA) أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين الماضي شمل قذفًا كتليًا إكليليًا (CME)، والذي يتم تحليله حاليًا لتحديد التأثير المحتمل على الأرض. في حين أن أحداث الانبعاث الإكليلي تستغرق عادةً بضعة أيام للوصول إلى كوكبنا، إلا أنها يمكن أن تسبب عواصف مغنطيسية أرضية تعطل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة وإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وأشار التقرير إلى أن مراقبة النشاط الشمسي للمخاطر المستقبلية، المتمثلة في الانبعاثات الإكليلية الجماعية الموجهة نحو الأرض، أصبحت مصدر قلق خاص، حيث يمكن أن يؤثر النشاط الشمسي الأقوى على أنظمة التكنولوجيا الحيوية.
تواصل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) مراقبة البيانات الواردة من أقمارها الصناعية لمراقبة الشمس، وسيتم تقييم أي مخاطر محتملة للبنية التحتية بناءً على قوة واتجاه طرد الكتلة الإكليلية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress