أكد الخبير المصرفي محمد عبدالعال أن شركات التصنيف الائتماني الأشهر في العالم، وهي موديز وستاندرز أند بورز وفيتش، تُراقب عن كثب الأوضاع في مصر، وتُقيّم التصنيف الائتماني والجدارة والملاءة المالية للبلاد على مدى الثلاث سنوات الأخيرة.
وأوضح عبدالعال أن تقييمات هذه الشركات تُؤثر بشكل مباشر على قدرة مصر على الدخول في الأسواق النقدية العالمية للحصول على قروض بشكل معقول وميسر وبأسعار مناسبة، وعلى قدرتها على خدمة دينها الخارجي بشكل منضبط، وعلى جاذبية أوراق الدين العام أو السندات أو الأصول المصرية للمستثمرين.
أهمية التقييمات الائتمانية:
- تحديد قدرة مصر على الاقتراض من الأسواق العالمية.
- تقييم قدرة مصر على سداد ديونها الخارجية.
- قياس جاذبية الأصول المصرية للمستثمرين.
شركات التصنيف الائتماني الرئيسية:
- موديز: شركة أمريكية رائدة في مجال تقييم المخاطر الائتمانية.
- ستاندرز أند بورز: شركة أمريكية أخرى تُقدّم خدمات تقييم المخاطر الائتمانية والتحليل المالي.
- فيتش: وكالة تصنيف ائتماني عالمية مقرها لندن.
تأثير تقييمات شركات التصنيف الائتماني على مصر:
- تقييمات إيجابية تُؤدي إلى انخفاض تكاليف الاقتراض من الأسواق العالمية.
- تقييمات سلبية تُؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وجذب استثمارات أقل.
مصر تسعى لتحسين تقييماتها الائتمانية:
- تعمل الحكومة المصرية على تحسين أوضاع الاقتصاد الكلي.
- تسعى مصر إلى خفض معدلات الدين.
- تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ختامًا: تُمثل تقييمات شركات التصنيف الائتماني العالمية أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، حيث تُؤثر على قدرتها على الاقتراض من الأسواق العالمية وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لتحسين أوضاع الاقتصاد الكلي وخفض معدلات الدين وخلق بيئة استثمارية جاذبة، بهدف الحصول على تقييمات ائتمانية إيجابية تُساعد في تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
