طمأن أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار والمتحدث الرسمي، السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع شركة FTI الألمانية التي أعلنت إفلاسها مؤخرًا.
وأوضح يوسف:
- تلقي الوزارة إخطارًا من شركائها في الداخل والخارج بخصوص إفلاس شركة FTI.
- توجيه وزير السياحة الفوري باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حصول المنشآت الفندقية والشركات السياحية المصرية على مستحقاتها من صندوق تأمين السفر الألماني.
- حرص مصر على سمعتها في قطاع السياحة.
وأشار مساعد وزير السياحة إلى أن عدد سائحي شركة FTI المتواجدين في مصر:
- بلغ 11 ألف سائح فور إعلان إفلاس الشركة.
- انخفض إلى 3000 سائح بعد مغادرة باقي السائحين.
وأكد يوسف على:
- عدم تدخل الدولة المصرية في تعاقدات القطاع الخاص.
- ضرورة اتخاذ شركات السياحة المصرية قرارات صارمة لتجنب مثل هذه الأزمات.
- توجيه الوزارة لبعض شركات القطاع الخاص بعدم توقيع عقود طويلة الأجل مع شركات السياحة.
وذكر مساعد وزير السياحة أن:
- صندوق تأمين السفر الألماني هو المسؤول عن دفع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحية المصرية.
- العديد من الفنادق استقبلت أعدادًا كبيرة من سائحي FTI قبل إفلاسها، وبالتالي يتعين على الصندوق الوفاء بالتزاماته.
وتؤكد هذه التصريحات على:
- حرص الحكومة المصرية على حماية حقوق السائحين وضمان سلامة تجربتهم السياحية.
- التزام مصر بتعهداتها الدولية تجاه الشركات السياحية.
- ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.