قامت القوات الجوية الأمريكية بشراء المزيد من طائرات Wingman بدون طيار، المعروفة باسم طائرات المساعدة القتالية (CCAS)، لإجراء تجارب علمية واسعة النطاق وتطوير تكتيكات الأسلحة لاستخدامها أثناء العمليات.
أفادت مجلة “ديفينس نيوز” الأميركية المتخصصة في الشؤون العسكرية، أن مساعد وزير الطيران الأميركي لشؤون المقتنيات والتكنولوجيا واللوجستيات، أندرو هانتر، وافق على شراء المزيد من الطائرات بدون طيار الواعدة، المعروفة باسم “الرجل المجنح”، لصالح والاستفادة من “وحدة العمليات التجريبية” الوحدة المسؤولة. حول تطوير التكتيكات والترتيبات لكيفية استخدام طائرات الدعم القتالي بدون طيار Wingman خلال سيناريوهات عملياتية واقعية على جبهات القتال الحقيقية.
وتقول المجلة إن الطائرات عبارة عن مركبات جوية بدون طيار يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق بمقاتلات الهجوم الشبح من طراز إف-35 ومقاتلات الهيمنة الجوية من الجيل التالي، للقيام بمهام مثل توجيه الضربات على أهداف العدو وإجراء الاستطلاع والمسح. ورصد وتشويش إشارات رادار العدو.
وأعرب وزير القوات الجوية فرانك كيندال عن رغبته في ألا تمثل تكلفة طائرات الدعم المقاتلة سوى “أجزاء” بسيطة من مقاتلات إف-35، التي تتراوح تكاليفها بين 80 و100 مليون للمقاتلة الواحدة.
منحت القوات الجوية الأمريكية عقدًا لشركة General Atomics وAnduril Industries، الشركات المصنعة للطائرات المقاتلة المساعدة Wingman، لمواصلة تصميم وبناء واختبار نماذجها من أول دفعة إنتاج من المقاتلات المقدمة من الشركتين.
وفي ضوء قيام “وحدة العمليات التجريبية” بصياغة مثل هذه التكتيكات المطلوبة، سيكون من المهم استخدام مثل هذه المقاتلات وترقياتها والنماذج الأخرى قيد التصميم، في تجارب تشغيلية حقيقية.
أنتجت شركة جنرال أتوميكس وحدها كميات من طائراتها بدون طيار من طراز Gambit، ورشحتها لتكون أول “طائرة دعم قتالية” للقوات الجوية الأمريكية.
تسعى القوات الجوية الأمريكية إلى التحرك بسرعة في برنامج “طائرات الدعم القتالي”، مع الأخذ في الاعتبار سرعة التصنيع واستدامة التكاليف المستقبلية، وذلك لدراسة وتقييم مدى ملاءمة استخدام هذا النوع من طائرات الدعم المقاتلة، في ضوء أهميته. يكون التصميم بتكاليف مقبولة ولا يتطلب حماية الطيارين. أثناء القيام بعمليات قتالية جوية.
ويتوقع السلاح أن تتمتع الطائرات بدون طيار بنفس الميزات الهندسية، لكنها لن تتمتع دائمًا بنفس المعايير المتفوقة التي تتمتع بها المقاتلات العادية.
تعتزم القوات الجوية الأمريكية إجراء اختبارات طيران على “الطائرات المقاتلة المساعدة”، لتحديد قدرتها على تنفيذ المهام الموعودة والمكلفة بتكاليف مالية مقبولة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress