وسط المئات من الأصدقاء والمسؤولين المصريين والدبلوماسيين الأجانب العاملين في مصر، ودع السفير الياباني أوكا هيروشي القاهرة بعد انتهاء فترة خدمته سفيرا لبلاده لدى مصر.
وقال السفير في كلمته إنه وزوجته سيبدأان فصلا جديدا بعد عودتهما إلى اليابان، حيث ستعود زوجته لممارسة الطب، بينما سيسعى هو لتعلم العزف على آلة الكمان.
وأكد أنه سيعود إلى مصر مرة أخرى لزيارة الأصدقاء والاستمتاع بالضيافة المصرية التي لم تتغير منذ 40 عاما، في إشارة إلى زيارته الأولى لمصر منذ نحو 40 عاما. قال إنه وزوجته تبنيا 4 من قطتي وأنه سيأخذها معه إلى اليابان.
وأشار إلى أن خدمته سفيرا في مصر منذ نحو 3 سنوات كانت المرة الثانية التي يقيم فيها في القاهرة، قائلا إن مصر تطورت كثيرا خلال هذه السنوات.
وقال إن زيارة زوجته لمصر كانت المرة الأولى، وشعرت بإعجاب كبير بالحضارة المصرية التي تعرفت عليها عندما كانت طفلة، قائلا إنها شعرت بالدهشة في المرة الأولى التي وقفت فيها أمام الأهرامات، وطوال سنوات وجودها في القاهرة، لم تتوقف عن زيارة منطقة سقارة الأثرية الفريدة.
وأوضح أنه خلال 3 سنوات تطورت العلاقات المصرية اليابانية وشهدت الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة ودخلت مرحلة جديدة من التعاون.
وقال إن الشراكة الناجحة بين مصر واليابان تقوم على الثقة المتبادلة، معربا عن أمله في أن تستمر هذه الصداقة في التطور والازدهار. ومن ناحية أخرى، أعرب عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر في أزمة غزة المستمرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress