استيقظنا اليوم على الاعترافات الخطيرة للقاتل الغربي المتسلسل، حيث اعترف بقتل أكثر من امرأة على مر السنين. واعترف المتهم عبد ربه م، بجرائمه أمام محكمة جنايات المحلة الدائرة الأولى برئاسة المستشار السيد شكر، أثناء محاكمته.
وقالت سفاح الغربية: “أول جريمة ارتكبتها كانت في طفولتي، وكان عمري وقتها 8 سنوات. كنت ألعب مع طفلة رضيعة وكنت أزيل “اللهاية” من فمها وأضعها فيه، دخلت أمها وأختها ووجدتها ميتة بين يدي وجلسوا يصرخون، وركضت إلى منزلنا وضربت أمي أنا. “ضرب جامد هو الحادثة الوحيدة التي ذكرت فيها والدتي”.
وأضاف قاتل الغربية: “هذه القضية مسألة متراكمة في ذهني. والدتي كانت امرأة قاسية جداً وعائلتي كانوا أشخاصاً طيبين، وأنا أشعر بالخجل منهم بعد أن قتلت 5 نساء”.
وعلق الدكتور جمال فرويز، المستشار النفسي بجامعة عين شمس، مؤكدا أن مثل هذه الشخصيات التي تتطور لديها دوافع عنيفة شديدة لدرجة القتل هي شخصيات تكبر على السادية العنيفة، ثم تصبح نموذجا لها، وتتبنى هذه السادية، نهج قاتل دون الشعور بالذنب أو القلق أو التوبيخ. الضمير، وهذا المنحنى من الجرائم لا يتوقف في كثير من الأحيان.
غالبًا ما يتم إنتاج الشخصيات السادية والعنيفة والقاتلة من خلال تربية غير متوازنة وقاسية للغاية. وحلل فرويز ارتكاب الجريمة في مرحلة الطفولة، مؤكداً أنها إما نتيجة لمناطق صراع مضطربة داخل الدماغ منذ الصغر، أو نتيجة صدمات الطفولة الشديدة التي تعرض لها الطفل في سن مبكرة، مما خلق حالة من الاضطراب في الدماغ. له. من السادية الحادة، يطبقها مبكرًا على ضحاياه.
وقال المستشار النفسي، إن القاتل المتسلسل يعاني من مشكلة في نظرته للمرأة، ومنذ طفولته اتخذ من هذه الطفلة رمزا لكل النساء، ونفذ جريمته. ثم تطور الأمر إلى قيامه بذلك طوعاً تدريجياً على مر السنين. هذه الكراهية الشديدة للقاتل المتسلسل للنساء ناتجة عن الطفولة والتنشئة، نتيجة التعرض إما للقسوة أو القسوة. حاد، أو بسبب موقف صادم رآه من إحدى النساء، فتشبث بهذه الكراهية التي ترجمها إلى سلسلة من جرائم القتل السادية.
وشددت المستشارة النفسية على أن قلة عاطفة الطفل وشدته وقسوته الشديدة من جانب الأم والأب، تنتج في المستقبل إنساناً قاسياً وقاسياً قد يصل إلى حد الإجرام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress