لاحقت امرأة زوجها بـ9 قضايا حبس، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول، اتهمته فيها بإلحاق الضرر به ماديا ومعنويا بعد إهدار ممتلكاتها، والزواج دون علمها، والتخلي عن رعاية أطفالها. وأكدت ادعائها بعد زواج استمر بينهما 17 عاماً: «دمرني وتركني مديوناً لأنفق على أولاده». لقد رفض كل الحلول الودية، وتركني معلقاً لمدة 15 شهراً”.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “لقد فقدت منقولاتي ومجوهراتي على يد زوجي، وقام بتشويه سمعتي، وقام بضربي ضربا مبرحا، وحاول إجباري على التنازل عن حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج، لأعيش في الجحيم بسبب تشويهه لسمعتي، وتهديده لي، واضطهاده لي بإهانتي بأفظع الألفاظ، مما دفعني لمحاكمته بـ 9 جنح، ودعوى حبس مرفقة بـ التقارير والتقارير الطبية عن تلك الوقائع، ودعوى السب والقذف، ودعوى التعويض بمبلغ 120 ألف جنيه.
وأضافت الزوجة في دعواها: “لقد دمر حياتي وعاملني معاملة سيئة. لقد كنت أعيش في الجحيم منذ أن قرر التخلص مني. لقد سرق مني أموالي واستمر في إساءة معاملتي. لكنني تحملت على أمل حل الخلافات، وتركني مهددا بالسجن بسبب الديون التي تراكمت علي، مما دفعني للجوء إلى محكمة الأسرة”.
ووفقاً للقانون، فإن صدور حكم بالعقوق يجعل الزوجة في وضع مخالفة للقانون وإثم على زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والتمتع بها. وللزوج استرداد المهر والمتاع التي دفعها إذا تفرقا بحكم قضائي لأنه أثبت أن الخطأ كله من الزوجة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress