تقدمت زوجة بدعوى طلاق خلعاً في أكتوبر الماضي بعد 13 شهراً من العذاب، زاعمة استحالة العشرة بسبب ترك زوجها مسؤولية أطفاله عليها بمفردها ومعاناتها من تصرفاته.
وذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها رفض الإنفاق عليها وعلى أطفاله وتركها معلقة دون حلول طوال 13 شهراً.
وتابعت: “لاحقته بدعاوي نفقة آخرها فرش وغطاء بمتجمد 80 ألف جنيه عن الشهور الماضية، ولكنه امتنع عن السداد، وكذلك تنصل من نفقات الملبس ورفض سداد احتياجات أولاده، لأعجز عن الوصول إلى حل ودي برفقته مما دفعني لطلب الطلاق”.
معاناة لا تنتهي:
قالت الزوجة: “ربنا ينتقم منه دمر حياتي وألحق بي ضرر مادي ومعنوي، ودمر حياتي وأصابني بالمرض بسبب تعنته ورفضه رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، للاسف أصبحت حياتي جحيم كل يوم اتهامات مختلفة وتعنيفه لي، وعندما أشكو أجده يقف لي بالمرصاد، وأقام ضدي مؤخراً دعوي نشوز بعد أن رفض العودة لبيت الطاعة – الزوجية – بعد صدور قرار لصالحه”.
13 شهراً من العذاب:
عاشت الزوجة طوال 13 شهر في عذاب، تعرض للملاحقة من أهله، وحررت بلاغات وأثبت الضرر الذي لحق بها.
رفض العودة لمسكن الزوجية:
رفض الزوج العودة لمسكن الزوجية واشترطت تعهده أولا بتحمل المسؤولية وسداد متجمد النفقات.
طلاق للضرر:
انتهى الأمر باقامتها دعوي طلاق للضرر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress