أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر على زوجها، بعد 7 أشهر من زواجهما، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وطالبت بالتفريق بينهما، واتهمته بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية التي تقدر بـ120 جرامًا، ورفض إعادتها لها، وملاحقتها بتهم كيدية، وأكدت: «هربت من منزلي بعد أن باع مصوغاتي، وحاول إجباري على التوقيع على تنازل عن قائمة المنقولات والمهر المؤجل بقيمة مليون ونصف جنيه».
وتابعت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: «ترك المسؤول عني منذ الشهر الأول من الزواج، وبدأ يسافر ويتركني مع والدته، وتسبب لي بأذى مادي ومعنوي بسبب تصرفاته، فلم أتمكن من مواجهة عنفه، وعندما حاولت الدخول إلى منزلي لأخذ أغراضي اعتدوا علي بالضرب المبرح».
وأكدت الزوجة: “زوجي من أسرة ميسورة الحال، يبذر الأموال بطريقة غريبة، لا يهتم إلا بالسفر وأصدقائه، ورغم حبه لي قبل الزواج، إلا أن الأمور انقلبت رأساً على عقب بعد أن عشنا تحت سقف واحد، وتسبب في تدمير حياتي بسبب عناده وبيع مجوهراتي ليس لأنه يحتاج إلى المال بل للانتقام مني بعد أن اتهمني بأنني “عاهرة” وتدمير حياته، ما دفعني للهروب من جحيم العيش معه، بسبب إصراره على إيذائي، وخوفها على حياتها من عنفه في ظل تهديداته بالتخلص منها، بالإضافة إلى خداعه واحتياله من خلال شهود زور لحرمانها من حقوقها القانونية”.
يُشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أن نفقة الصغار تقع على عاتق والدهم حتى يبلغوا السن القانونية لإعالة أنفسهم، بعد إثبات قدرته على دفع ما يحكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، ويُقبل في هذا الشأن التحقيقات الإدارية وشهادة الشهود.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress