google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

ريمونتادا ترامب

القاهرة: «سوشيال بريس»

وعندما تختار أمريكا رئيسها فإن هذا القرار يمتد ليؤثر على من هم خارج حدودها، لما له من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على القضايا الدولية والإقليمية، إذ يساهم بشكل أو بآخر في إعادة صياغة سياسات الدول، وينعكس على مسارات الدول. العلاقات الخارجية والسياسات العامة. وفي هذا التقرير نرصد “ريمونتادا” دونالد ترامب إلى البيت الأبيض:

تفاؤل روسي حذر

وعلى الرغم من خطاب ترامب المتشدد تجاه أوكرانيا، ومعارضة نائبه الصريحة لإرسال مساعدات عسكرية، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كان “ترامب” سيقطع أموال المساعدات عن أوكرانيا أم لا؟

وأوضح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أن “ترامب” كرجل أعمال يعارض بشدة إنفاق الأموال على حلفاء مثل أوكرانيا، لكن السؤال الأهم هو إلى أي مدى سيجبرون ترامب على ذلك. التبرع للحرب، خاصة مع الدور الحيوي الذي يلعبه الكونجرس الأمريكي في تمويل أوكرانيا.

الشرق الأوسط: التفاؤل الإسرائيلي والإهمال الإيراني

يضع الرئيس المنتخب دونالد ترامب الشرق الأوسط على رأس جدول أعماله. خلال السنوات الأربع الأولى من ولايته، صنع ترامب التاريخ باختيار المملكة العربية السعودية لرحلته الأولى. شؤونه الخارجية، عززت التكامل الإقليمي لإسرائيل، وكثفت الضغوط على إيران بشكل كبير، لكن الشرق الأوسط تغير بشكل كبير منذ ترك منصبه في عام 2020، وجميع الجهات الفاعلة الإقليمية تراقب باهتمام كيف سيتعامل مع ذلك. الرئيس الجديد بهذه التحولات.

القضية الفلسطينية

بالنسبة للفلسطينيين، لن يحدث ذلك فرقا كبيرا لأن الإدارتين كانتا منحازتين لإسرائيل، وطوال حملته الانتخابية لم يحدد ترامب كيف سيتعامل مع حرب غزة إذا أعيد انتخابه، أو كيف ستختلف سياساته عن حرب غزة؟ أولئك من سلفه؟

أما إسرائيل، فهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “ترامب”، واصفا نتيجة الانتخابات بأنها “أعظم عودة في التاريخ”. وعلى الرغم من تأكيد ترامب، كونه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل وإشادته بعلاقته الوثيقة والشخصية مع نتنياهو، فإن العلاقات بين الزعيمين لم تكن دائما ودية.

إيران

قد تكون السنوات الأربع المقبلة أكبر اختبار لقوة إيران منذ تأسيسها، إذ تخضع «طهران» لضغوط «ترامب» الذي عزلها وشل اقتصادها من قبل. منذ أن تركت منصبها في عام 2020، كثفت إيران تخصيب اليورانيوم، وزادت صادراتها النفطية، وكثفت دعمها للجماعات المسلحة الإقليمية، وسجلت سابقة بضرب إسرائيل في هجوم مباشر مرتين.

ولكن مع استمرار إسرائيل في ضرب وكلاء إيران الإقليميين، تجد طهران نفسها تفقد قوتها الردعية في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية والاستياء الداخلي واسع النطاق، ومع ترنح الشرق الأوسط على شفا حرب أوسع نطاقا، هناك مخاوف من أن يتم انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة. قد يتمكن “ترامب” “نتنياهو” من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

أوروبا: خوف وحذر

واستلهم الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، نهج سلفه ينس ستولتنبرغ في التعامل مع «ترامب»، ولعب على غروره عندما هنأه قائلا: «قيادته ستكون مرة أخرى مفتاحا لترامب». الحفاظ على “تحالفنا أقوى”.

وحاولت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك استخدام لهجة تصالحية، قائلة: “ستكون ألمانيا أيضًا حليفًا وثيقًا وموثوقًا للحكومة الأمريكية المستقبلية”. لكن مثل كل بيانات الدعم الصادرة عن الزعماء الأوروبيين، يخفي التحالف مخاوف عميقة بشأن… ترامب لا يهتم بما يفكر فيه حلفاؤه، وتتخذ أوروبا موقفا عمليا فيما يتعلق بعدم اليقين السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الذي قد يجلبه فوز ترامب. .

الصين تراقب

إن نهج ترامب “أمريكا أولا” يفيد الصين استراتيجيا، ومع ذلك فإن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته هو الهوس الذي يطارد المسؤولين الصينيين فيما يتعلق بتعطيل أو وقف المحادثات الأمريكية الصينية التي استؤنفت للتو وعواقبها على الجانبين والعالم. حول موضوعات تشمل الشؤون الاقتصادية والعسكرية وتغير المناخ.

ورغم أن “ترامب” أعلن احترامه للصين، وإعجابه بالرئيس الصيني، وأنه يفضل أن تكون العلاقة بين البلدين جيدة. وهدد بتصعيد حربه التجارية مع بكين، وفرض تعريفة جمركية بنسبة 60% أو أكثر على البضائع الصينية، وإلغاء جميع واردات السلع الأساسية منها تدريجيا، ومنعها من شراء الأراضي الزراعية الأمريكية. وتعهد بتكثيف الجهود لمنع بكين من التجسس على الولايات المتحدة.

تايوان: المخاوف الدفاعية والاقتصادية 

ويشكل فوز ترامب سيفا ذا حدين بالنسبة لتايوان، حيث سبق أن أشار إلى أنها يجب أن تساهم ماليا بشكل أكبر في دعم الدفاع الأميركي، وبالتالي فهي تواجه الآن تحديا في التعامل مع أولويات ترامب المتغيرة.

وبصرف النظر عن الدفاع، تضيف المخاوف الاقتصادية طبقة أخرى من التوتر المحتمل، حيث اتهم ترامب تايوان بـ”سرقة” تايوان. تجارة الرقائق الأمريكية، وحتى هددت بفرض رسوم جمركية على صادرات الرقائق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى