أكد الروائي الفلسطيني د. عون الله أبو صفية مدير عام وزارة الإعلام الفلسطينية المقيم في قطاع غزة، مدى معاناة سكان القطاع مع استمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال داخل غزة.
وقال في تصريحات لـ”اليوم السابع” إن المعاناة في قطاع غزة كبيرة جدًا، حيث تغيرت حياة المواطنين، من إنسان كان يعيش في منزله وكل شيء متاح له، وفجأة يجد نفسه في خيمة لا تحميه من حر الصيف ولا برد الشتاء، وعليه أن يفعل ذلك كل يوم من الصباح حتى المساء، فيعمل على جلب الماء، وبعد ذلك عليه البحث عن الحطب للإضاءة نار ليعد الإفطار لنفسه ولأولاده.
وأوضح الروائي الفلسطيني أن كل مواطن في غزة يذهب يوميا للبحث عن أرخص المواد الغذائية أو البحث عن أي نوع من المساعدات، ثم يضطر إلى إشعال النار لصنع الخبز، في مواجهة ارتفاع الأسعار بشكل متزايد، حيث أصبح كيس الدقيق يحتوي على 25 كيلو جراما. وصل إلى 300 دولار، أو كيلو الطماطم. وصلت إلى 15 دولارًا.
وتابع عون الله أبو صفية: “وما يهمنا إذا كان الشخص كبيرا في السن أو معيل أسرة لديها عدد من الأطفال يحتاجون إلى الحليب والحفاضات والملابس؟ وهذا جزء بسيط من المعاناة، بالإضافة إلى الشعور اليومي بالخوف من قصف طائرات أو مدفعية الاحتلال”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
