منوعات

رحلة محفوفة بالمخاطر: هل تحول لعنة الكوكب الأحمر دون عودة عينات المريخ

منذ عقود، حلم العلماء بإعادة عينات من الكوكب الأحمر إلى الأرض. فحص هذه الصخور والتربة عن كثب يمكن أن يفتح نافذة جديدة على تاريخ المريخ، وإمكانية وجود حياة على سطحه. وبدأت ناسا خطة طموحة لإعادة عينات من المريخ إلى الأرض بحلول عام 2033.

خطة ناسا:

تتضمن خطة ناسا إرسال مركبات فضائية متعددة إلى المريخ. ستقوم مركبة “برسيفيرانس” بجمع عينات من الصخور والتربة، بينما ستقوم مركبة أخرى بنقل هذه العينات إلى مركبة صاروخية ستنطلق إلى مدار المريخ. هناك، ستلتقط مركبة فضائية أخرى العينات وتعيدها إلى الأرض.

التحديات:

تواجه ناسا العديد من التحديات في رحلة إعادة عينات المريخ. تشمل هذه التحديات:

  • التكلفة: تبلغ تكلفة المهمة حوالي 7 مليارات دولار.
  • التكنولوجيا: لم يتم تطوير بعض التكنولوجيا اللازمة للمهمة بعد، مثل نظام نقل العينات من مركبة إلى أخرى في مدار المريخ.
  • البيئة القاسية للمريخ: يهدد الغبار والمواد الكيميائية في الغلاف الجوي للمريخ سلامة المركبات الفضائية.

دليل جديد يثير الشكوك:

أظهرت دراسة حديثة أن بيئة المريخ قد تكون أكثر قسوة مما كان يعتقد سابقًا. اكتشف العلماء أن الغلاف الجوي للمريخ يحتوي على كمية كبيرة من بيروكسيد الهيدروجين، وهو مادة كيميائية يمكن أن تتلف المركبات الفضائية.

الخلاصة:

لا تزال خطة ناسا لإعادة عينات المريخ إلى الأرض طموحة ومحفوفة بالمخاطر. ستحتاج ناسا إلى التغلب على العديد من التحديات، بما في ذلك التكلفة والتكنولوجيا والبيئة القاسية للمريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى