ووضحت فرايزر في لقاء مع قناة “القاهرة الإخبارية”: “أنّ تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس أمرًا سهلًا، وذلك لِما تتطلّبه من جهودٍ دبلوماسيةٍ وسياسيةٍ كبيرة.”
وفيما يتعلق بِموضوع وقف إطلاق النار في غزة، أشارت فرايزر إلى أنّ مجلس الأمن لا يُناقش حاليًا أيّ قرارٍ جديدٍ لوقف إطلاق النار، مُبيّنةً أنّ قرار مجلس الأمن رقم 2728، الذي كان ينصّ على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الماضي، قد انتهى مفعوله.
وخاطبت فرايزر المجتمع الدوليّ قائلةً: “يجب أن نضع في الحسبان أنّ قرار وقف إطلاق النار في غزة ضروريّ لِحماية المدنيين وخلق بيئةٍ آمنةٍ لهم.”
وفي سياق آخر، أكدت فرايزر على أنّ الاعتراف بدولة فلسطين يُعدّ أمرًا ذا أهميةٍ كبيرة، مُشيرةً إلى أنّ هناك تعاطفًا كبيرًا مع القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
ووضحت فرايزر أنّ رئاسة مالطا لمجلس الأمن الدولي شهدت اتّخاذ خطواتٍ هامّةٍ لدعم القضية الفلسطينية، منها العمل على زيادة الاعتراف الدوليّ بفلسطين كدولةٍ مستقلة.
وأضافت فرايزر: “صوتت الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن لصالح الاعتراف بفلسطين، ولكن جرى استخدام حقّ الفيتو لمنع ذلك.”
وختمت فرايزر حديثها بالتأكيد على أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو حقٌّ للشعب الفلسطينيّ، وأنّ المجتمع الدوليّ يجب أن يبذل المزيد من الجهود لتحقيق هذا الحقّ.