أكد المهندس خالد إبراهيم، رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على ضرورة إحداث طفرة في مجال التعليم وإدخال التكنولوجيا بقوة، وذلك لجعل مصر مركزًا إقليميًا للبيانات.
وشدد إبراهيم خلال تصريحات تلفزيونية على أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت ضرورة حتمية وجزءًا من الحياة في المستقبل، ولذا يجب أن تواكب المناهج التعليمية في مصر ذلك.
وأوضح إبراهيم أن العائد من إنشاء مراكز البيانات سيكون كبيرًا، حيث يوجد أكثر من ألفي شركة تتعامل في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، وكل هذه الشركات تستخدم مراكز بيانات عالمية، وتدفع لها بالدولار، حتى تستخدم مساحة على شبكات الانترنت العالمية.
وذكر إبراهيم أن افتتاح مراكز بيانات وتوفير مكان في مصر يمكن الشركات المختلفة من الاشتراك في مراكز البيانات المصرية والدفع بالجنيه المصري، مما يوفر عملة صعبة، ويُتيح توفير خدمات متاحة للشركات، ويسهم في زيادة نمو الأعمال في مصر.
وأشار إبراهيم إلى أن مصر تتمتع بموقع جغرافي متميز، مما يجعلها وجهة مثالية لإنشاء مراكز البيانات، بالإضافة إلى توفر البنية التحتية اللازمة، مثل شبكات الإنترنت عالية السرعة.
ودعا إبراهيم الحكومة المصرية إلى دعم إنشاء مراكز البيانات في مصر، من خلال تقديم الحوافز للمستثمرين، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية.
وختم إبراهيم بالقول إن إنشاء مراكز البيانات في مصر سيُساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين الاقتصاد المصري، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا.
