google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

رئيس حكومة إسبانيا يطالب زعماء أوروبا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

القاهرة: «سوشيال بريس»

دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بقية زعماء الاتحاد الأوروبي إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وعلى من لم يعترفوا بعد بفلسطين كدولة أن يفعلوا ذلك، معتبراً أن دول الاتحاد الأوروبي التي تدافع عن إسرائيل تواجه صعوبات جدية في الدفاع عن إسرائيل. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأفعاله.

وطالب سانشيز الدول التي لا تزال تصدر الأسلحة إلى إسرائيل بالتوقف عن ذلك. وأشار أيضًا إلى أن إسبانيا فعلت ذلك، وأن الاتحاد الأوروبي بأكمله يوحد جهوده لإثناء نتنياهو عن تصعيد العنف في المنطقة. كما طلب رئيس الوزراء من الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بفلسطين. للقيام بذلك لأنه يعتقد أنها ستكون وسيلة لإظهار التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين قبل عقد مؤتمر دولي للسلام.

وانتقد سانشيز إسرائيل مرة أخرى بسبب هجماتها على أفراد قوات اليونيفيل في لبنان، وأظهر في ذلك الوقت اعتزازه بعمل الخوذ الزرقاء الإسبانية الذين يشكلون جزءًا من تلك المهمة.

كما أيد رئيس السلطة التنفيذية القرارات التي اتخذتها القمة لدعم أوكرانيا وانتقد موقف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، باعتباره “يختطف سياسات مهمة وسياسات متعالية للاتحاد الأوروبي لفترة طويلة”.

وأضاف: “لا يمكن أن نستمر في الرضوخ لدوافع حكومة تشكلت بشكل واضح من اليمين الأوروبي المتطرف، والتي في رأينا لا تستجيب لمطالب اللحظة التي نتحدث فيها عن الدفاع عن الشرعية الدولية والسيادة الوطنية ووحدة الأراضي”. وأكد سانشيز.

وحث سانشيز الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاق التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل على خلفية الإجراءات التي ارتكبتها تل أبيب في قطاع غزة ولبنان، مشيرا إلى أن إسبانيا وإيرلندا تجريان محادثات منذ أشهر مع الاتحاد الأوروبي. بقية الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. على أساس أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهم فيه وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن إسرائيل بمحاولة منع العالم من رؤية ما يفعله جنودها في لبنان وغزة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى